تقرير: مقتل 108 مدنيين خلال أسبوعين من القصف شمال غربي سوريا

لندن – راديو الكل

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، مقتل ما لا يقل عن 108 مدنيين بقصف النظام وروسيا لمنطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا خلال الفترة الممتدة من 26 نيسان الماضي حتى السابع من أيار الحالي.

وأوضح التقرير الذي نشرته الشبكة، اليوم الأربعاء، أن من بين العدد الكلي للقتلى 26 طفلاً و24 امرأة.

وتوزع القتلى خلال الفترة المحددة (من 26 نيسان الماضي حتى السابع من أيار الحالي) على 70 قتيلاً في محافظة إدلب، و34 في حماة، و4 في حلب.

كما شهدت الفترة ذاتها قصف النظام وروسيا ما لا يقل عن 82 مركز حيوياً مدنياً من بينها 28 مدرسة و11 مكان للعبادة و18 منشأة طبية وتسعة مراكز للدفاع المدني، بحسب التقرير.

ووثقت الشبكة في التقرير ذاته القاء النظام لـ 188 برميلاً متفجراً، 112 منها على محافظة إدلب والبقية على محافظة حماة (خلال الفترة ذاتها).

وقالت الشبكة في تقريرها إن القوات الروسية (المساندة للنظام) نفذت هجوماً واحداً بالقذائف العنقودية على قرية الجماسة غربي حماة في الثالث من الشهر الحالي.

وتشهد المناطق المشمولة باتفاق لـ “خفض التصعيد” عمليات قصف غير مسبوقة هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في أيلول الماضي.

كما صعدت قواتُ النظام وحلفاؤها على مناطقَ بشمالِ غربي سوريا منذ شباط الماضي، ما أدى إلى مقتلِ أكثرَ من 364 مدني، ونزوحِ أكثرَ من 300 ألفِ نسَمة، بحسب فريق “منسقو استجابةِ سوريا”.

ومنذ نحو أسبوعين، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة.

وأوصت الشبكة في نهاية تقريرها، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب ومعاقبة منتهكيه.

كما دعت الدول الداعمة لأطراف النزاع في سوريا بالضغط على حلفائها لتحييد إدلب عن العمليات القتالية، وحماية ما لا يقل عن 4،7 مليون نسمة يقطنون فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى