ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

الرئيس بوتين أصدر تعليماته إلى بشار الأسد من أجل إضعاف دور شقيقه ماهر بحسب ما أورده موقع فويس أوف أمريكا. ومن جانبها ذكرت وول ستريت جورنال أنّ واشنطن حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تخطط لاستهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا. وذكرت مجلّة فورين بوليسي أن روسيا تسعى لتحقيق أهداف اقتصادية تمكّنها من الاستفادة ماليّاً من إعادة إعمار سوريا.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تخطط لاستهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وهي تنسق عبر وكلائها لشن هجمات في مضيق باب المندب. كما حصلت واشنطن، وفق الصحيفة، على معلومات باحتمال شنّ إيران هجمات بطائرات مسيرة في الخليج.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن المخابرات رصدت “تهديدات متعددةً وجادةً” من إيران وقوات تابعة لها في المقام الأول ضد القوات الأمريكية في العراق. وقالوا: إن ثمة مخاوف أيضاً على القوات الأمريكية في سوريا والبحار المجاورة.

وقال أحد المسؤولين: إن معلومات المخابرات كانت محددةً إلى درجة أنها قدّمت تفاصيل عن أماكن الهجمات المحتملة على القوات الأمريكية والإطار الزمني لتنفيذ مثل هذه الهجمات. وأضاف المسؤول أن التهديدات لم تكن ضد القوات الأمريكية في العراق فحسب، لكن للقوات القادمة والمغادرة للمنطقة.

من جانبه كشف موقع فويس أوف أمريكا، عن توجيهات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى رأس النظام، بشار الأسد، بخصوص شقيقه ماهر الأسد، قائد “الفرقة الرابعة” الموالي لإيران من أجل إضعاف دوره.

وربط التقرير هذه المعلومات بالتغييرات العسكرية والأمنية الأخيرة في النظام، وخاصةً التي شملت إقالة رئيس شعبة المخابرات العسكرية، اللواء “محمد محلا”، المحسوب على طهران، وتعيين اللواء “كفاح ملحم” بدلاً منه.

وختم الموقع، بالإشارة إلى أن المنافسة بين روسيا وإيران قد بدأت تحتدم، على الرغم من بقاء التعاون المشترك بينهما لا يزال قائماً داخل سوريا.

ومن جانبها ذكرت مجلّة فورين بوليسي، أنّ روسيا حققت أهدافها العسكرية في سوريا، وتسعى لتحقيق أهداف اقتصادية تمكّنها من الاستفادة مالياً من إعادة إعمار سوريا.

ونقلت عن ثلاثة سياسيين لبنانيين، أنّ المال هو المحرّك الأساسي الذي يقود الجهود الروسية في سوريا، تطمح موسكو للاستفادة من الأموال المتدفقة إلى سوريا لإعادة الإعمار والتي تقدّر بنحو 350 مليار دولار.

 وقال دبلوماسي غربي بارز، للمجلّة: “ترغب روسيا في الحصول على أموالنا لإعادة بناء سوريا، لتتمكن الشركات الروسية من تنفيذ عقود إعادة الإعمار”.

واعتبرت المجلّة، أن روسيا ستساوم على اللاجئين السوريين لتحقيق أهدافها؛ حيث “يعرض بوتين تسهيل عودة اللاجئين مقابل الحصول على مساعدات مالية من الغرب”.

في صحيفة ملليت كتب تونجا بنغن.. من الواضح تماماً أن النيات الحقيقية للولايات المتحدة من التظاهر بالسعي البنّاء لإقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا، هي وضع تنظيم “ي ب ك” تحت الحماية.

صحيح أن المبعوث الأمريكيّ إلى سوريا جيمس جيفري يدلي بتصريحات من قبيل “سنزيل كلّ المخاوف الأمنية لدى تركيا”، لكنّ الحلّ الذي تراه أو تفكّر فيه واشنطن ينطوي على أفخاخ ترمي إلى حماية التنظيم الإرهابي، وعلى الأخص عند الوضع في الاعتبار سوابق الولايات المتحدة في عدم تنفيذ وعودها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى