جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول التصعيد في إدلب الجمعة

راديو الكل – وكالات

يعقد مجلس الأمن الدولي، غداً الجمعة، جلسة طارئة لمناقشة الوضع الحالي في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، التي تشهد تصعيداً عسكرياً من النظام وروسيا منذ نحو أسبوعين.

وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة: إن 3 دول هي الكويت وألمانيا وبلجيكا، تقدّموا بطلب رسمي إلى رئيس مجلس الأمن السفير الإندونيسي “ديان تريانسيا دجاني”، والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لهذا الشهر لعقد الجلسة الطارئة.

ولم يصدر حتى اللحظة عن البعثة الإندونيسية لدى الأمم المتحدة، أيّ إعلان رسميّ بانعقاد الجلسة.

ومنذ نحو أسبوعين، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وحركة نزوح واسعة، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل ما لا يقل عن 108 مدنيين بقصف النظام وروسيا لمنطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، خلال الفترة الممتدة من 26 نيسان الماضي حتى 7 من أيار الحالي.

وأدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الهجمات المتواصلة على المنشآت الصحية في شمال غربي سوريا.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق، دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

وقدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين في شمال غربي سوريا، منذ أيلول الماضي، بنحو 323 ألف شخص، من جراء تزايد الأعمال القتالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى