مقتل 122 مدنياً ونزوح أكثر من 200 ألف شمال غربي سوريا خلال أسبوعين

الشمال السوري – راديو الكل

قُتِلَ ما لا يقل عن 122 مدنياً بسبب قصف النظام وروسيا على مناطق مختلفة من ريفي إدلب وحماة، منذ 26 نيسان الماضي وحتى 9 آيار الحالي، بحسب ما ذكر الدفاع المدني السوري.

وأوضح الدفاع المدني، في صفحته على الفيس بوك، أمس الخميس، أن النظام وروسيا استهدفا 66 مدينة وبلدة، خلال الفترة المذكورة، مضيفاً أن الطيران المروحي يتناوب على إلقاء البراميل المتفجرة على المنطقة، مؤكداً أن فرقه مستمرة في تلبية جميع نداءات الاستغاثة للمدنيين.

ومنذ أسبوعين، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وحركة نزوح واسعة، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.

وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل بالشمال المحرر، نزوح أكثر من 228 ألف نسمة من ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي من 29 نيسان الماضي وحتى 8 آيار الحالي من جراء استمرار قصف النظام ومليشياته.

وقال الفريق في بيانٍ له، أمس، إن أكثر من 76 ألف نسمة نزحوا يوم الأربعاء الماضي، إلى المناطق الأكثر أمناً في الشمال، موضحاً أن معظمهم ما يزال على الطرقات الرئيسة.

وناشد “استجابة سوريا” الجهات والفعاليات المحلية بتأمين مراكز إيواء وفتح المدارس والمخيمات بشكل عاجل لتأمين النازحين.

ويعقد مجلسُ الأمن الدولي في وقتٍ لاحق، اليوم الجمعة، جلسة طارئة لمناقشة التصعيد والأوضاع الإنسانية في محافظة إدلب.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى