جيفري: روسيا أبلغتنا أن الهجوم على إدلب سيكون “محدوداً”

راديو الكل

أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي وسوريا، جيمس جيفري، أن موسكو أبلغت واشنطن أن الهجوم على إدلب سيكون “محدوداً” لوقف استهداف هيئة تحرير الشام لقاعدة حميميم الروسية.

وقال جيفري في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الجمعة: “إن روسيا أبلغتنا بوضوح أن هذا الهجوم عمل محدود رداً على قصف هيئة تحرير الشام المتكرر على قاعدة حميميم”، مردفاً: “لا نستطيع التأكد من ذلك”.

وأضاف، أن العملية إلى الآن محدودة، لكن يجب أن تتوقف حالياً، بعدما قتلت 100 شخص ودفعت عشرات آلاف للنزوح، مؤكداً أن “هجوماً شاملاً على إدلب سيكون عملاً متهوراً ونعارضه بشدة، ليس فقط لأننا قلقون من استعمال السلاح الكيميائي، وأن الهجوم سيؤدي إلى تدفق اللاجئين والنازحين، ليس فقط لأننا قلقون من أن هذا سيؤدي إلى انتشار الإرهابيين من إدلب إلى مناطق أخرى، بل لأن كل هذا صحيح”.

وحول المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا، أكد المسؤول الأمريكي تحقيق تقدم كبير في المفاوضات مع تركيا، مشيراً أن أمريكا تريد خروج القوات الإيرانية من سوريا في نهاية العملية السياسية، وأن “هذا الطلب واقعي، بحيث يعود وجود القوات الأجنبية في سوريا كما كان قبل 2011”.

وعن تشكيل اللجنة الدستورية، قال جيفري: لدينا إيمان قوي وندعم بشكل كامل المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش… بيدرسن شخص محترم وشجاع وقادر بدعم الأمين العام على تنفيذ القرار 2254″.

والاثنين الماضي، دعا السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، ترامب إلى التدخل وحماية محافظة إدلب من هجوم النظام وروسيا. وقال: “إن مجزرة ستحصل في المنطقة إضافة إلى محنة اللاجئين”، مشيراً إلى أنه “حان الوقت لكي يقف العالم في وجه جزار دمشق، احموا إدلب”.

ومنذ أسبوعين، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة.

ووثق الدفاع المدني السوري، مقتل ما لا يقل عن 122 مدنياً وجرح أكثر من 329 آخرين في أرياف حماة وإدلب، من جراء استمرار قصف النظام وروسيا للمنطقة من 26 نيسان الماضي وحتى التاسع من أيار الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى