الدفاع التركية: ننتظر من روسيا اتخاذ تدابير لوقف هجمات النظام على إدلب

راديو الكل – الأناضول

أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام على جنوبيّ محافظة إدلب. وذلك في أول تعليق تركيّ على تصعيد النظام وروسيا على مناطق بريفي إدلب وحماة منذ أكثر من أسبوعين.

وقال أكار في تصريحات صحفية، أمس الجمعة: إن هجمات قوات النظام المتزايدة على جنوبي إدلب، تحوّلت إلى عملية برية اعتباراً من السادس من أيار الحالي.

وأضاف أن “النظام يسعى لتوسعة مناطق سيطرته جنوبي إدلب على نحو ينتهك اتفاق أستانة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، ومغادرة السكان للمناطق التي يعيشون فيها””.

ووثق الدفاع المدني السوري، مقتل ما لا يقل عن 122 مدنياً وإصابة أكثر من 329 آخرين في أرياف حماة وإدلب، من جراء استمرار قصف النظام وروسيا، منذ 26 نيسان الماضي وحتى 9 أيار الحالي.

وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا”، نزوح أكثر من 228 ألف نسمة من ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي، خلال الأيام 10 الماضية بسبب القصف.

وشدد أكار على أن تلك الهجمات تشكل خطراً على أمن نقاط المراقبة التركية، وتسبّب تعطيل دوريات القوات المسلحة التركية وتنقلاتها.

وأوضح أن تركيا بذلت جهوداً حثيثةً على جميع المستويات من أجل ضمان وقف إطلاق النار واستدامته في سوريا.

وأنشأ الجيش التركي، في وقت سابق، 12 نقطة مراقبة ضمن اتفاق “خفض التوتر” بمحافظة إدلب. ومنذ 8 من آذار الماضي، تسير القوات التركية دوريات عسكرية بين نقاطها بحسب اتفاق “سوتشي”، الذي توصلت إليه تركيا مع روسيا في 17 أيلول الماضي، حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وأمس الجمعة، أكد دبلوماسيون، أن روسيا عارضت أيّ موقف مشترك في مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق حيال الوضع في محافظة إدلب، بحسب وكالة “فرانس برس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى