قوات النظام تسيطر على قرية جديدة غربي حماة

راديو الكل – ريف حماة

سيطرت قوات النظام وميلشياتها مدعومة بالطيران الحربي الروسي، اليوم السبت، على قرية المستريحة غربي حماة، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة العسكرية، وذلك ضمن التقدم البري الذي بدأته يوم الاثنين الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في حماة: إن قوات النظام سيطرت ظهر اليوم على قرية المستريحة بريف حماة الغربي بعد اشتباكات مع الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام. وأضاف أن اشتباكات مماثلة تدور على محور حرش الكركات بالريف ذاته.

وأوضح مراسلنا، أن قوات النظام وبعد سيطرتها على قرية المستريحة (الواقعة في جبل شحبشو) باتت على بعد نحو 6 كم فقط من نقطة المراقبة التركية في شير مغار.

ونلقت وكالة إباء (التابعة لهيئة لتحرير الشام) عن مصدر عسكري في الهيئة، قوله: “إن تحرير الشام أفشلت الليلة الماضية 5 محاولات تقدم لقوات النظام على محور الكركات”.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير سيارة “زيل” عسكرية لقوات النظام في قرية المستريحة محملة بالعناصر والذخيرة، بعد استهدافها بصاروخ “تاو”.

والاثنين الماضي، بدأت قوات النظام والميلشيات الموالية لها وبدعم روسي بالتقدم براً، وسيطرت على بلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة الاستراتيجيتين و 5 قرى في ريف حماة الشمالي الغربي.

ومنذ نحو أسبوعين، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة.

ووثق الدفاع المدني السوري، مقتل ما لا يقل عن 122 مدنياً في أرياف حماة وإدلب، بينما أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا”، نزوح أكثر من 228 ألف نسمة من المنطقة، بسبب قصف روسيا والنظام المستمر منذ 26 نيسان الماضي.

وعرقلت روسيا، أمس الجمعة، أي موقف مشترك في مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مغلقة حيال الوضع في محافظة إدلب، كانت قد دعت إليها ألمانيا وبلجيكا والكويت، وأعربت 10 دول أعضاء بالمجلس عن “الفزع والقلق الشديد” إزاء استهداف مدنيين في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى