أهالي أعزاز يؤمنون حاجات رمضان بشكل جزئي لارتفاع الأسعار

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: غنى مصطفى – قراءة: نور عبد القادر

لم يكن لدى أهالي أعزاز شمالي حلب سبيل من مناشدة الجهات المحلية المسؤولة مع دخول شهر رمضان، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق والمحلات التجارية وعجزهم عن اقتناء كل ما يلزمهم منها لعدم تناسب أسعارها مع الدخل الذي يملكون.

ويرجع بعض ممن التقاهم راديو الكل في المدينة سبب الارتفاع إلى احتكار التجار معظم المواد، من أجل بيعها في وقت لاحق يرتفع فيه سعر صرف الدولار ما يزيد من أرباحهم.

ويؤكد أهالٍ آخرون، أنهم عزفوا عن شراء الكثير من المواد، كما لجؤوا إلى تأمين احتياجات شهر رمضان بشكل جزئي، بسبب غلائها وعدم تناسبها مع الدخل الذي يتقاضون.

وطالبوا الجهات المعنية والمسؤولة في المدينة بمراعاة الظروف المعيشية السيئة للأهالي والعمل مباشرة على خفض الأسعار، وضبط تلاعب التجار، ما يسهل عليهم شراء ما يحتاجونه في رمضان وما بعده.

وبالنسبة لحركة الشراء، أوضح أبو أحمد أحد البائعين بالمدينة لراديو الكل، أن إقبال الأهالي على شراء المواد الغذائية ضعيف مقارنة مع العام الماضي.

بدوره أكد رئيس اللجنة التموينية التابعة لمجلس أعزاز المحلي، فاضل كنو، لراديو الكل، أن دورياته منتشرة في جميع أسواق المدينة ومحلاتها التجارية لضبط حركة البيع والشراء وفرض نسبة الربح التي حددتها اللجنة قبيل شهر رمضان عند اجتماعها مع الباعة والتجار، بما يتناسب مع وضع الأهالي.

لكن كنو برر ارتفاع بعض الأسعار بقوله: إن بعض الخضروات والفواكه تكون مرتفعة السعر بسبب استيرادها من تركيا ومصر وغيرها من الدول وتحملها مصاريف وأجور النقل، مضيفاً أن كثرة الطلب على المواد تؤدي أحياناً إلى ارتفاع أسعارها.

وليس ارتفاع الأسعار مشكلة أهالي أعزاز وحدهم، إذ إن الشمال السوري المحرر بجميع مدنه وبلداته يعاني المشكلة ذاتها التي تنعكس سلباً على الأهالي وتصعب اقتناءهم لما يلزمهم من مواد غذائية خاصةً في شهر رمضان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى