أهالي سراقب يحملون التجار مسؤولية ارتفاع الأسعار

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد

حمل أهالي مدينة سراقب شرقي إدلب التجار مسؤولية ارتفاع أسعار المواد الغذائية الرئيسة في شهر رمضان، بعد عجزهم عن شراء ما يحتاجون منها بسبب الفارق الكبير بين دخلهم وأسعارها المرتفعة.

ويقول بعض أهالي المدينة لراديو الكل: إنهم غير قادرين على اقتناء كل ما يحتاجونه من مواد غذائية ضرورية للإفطار والسحور في رمضان، من سكر وأرز وشاي وخضروات لارتفاع أسعارها.

ويقول أهالٍ آخرون: إن معظم العائلات في المدينة سواء أكانوا أغنياء أم فقراء أصبحوا يلجؤون إلى طبخ المواد قليلة الثمن من العدس والبرغل والباذنجان.

ويؤكدون أن التجار وأصحاب المحلات التجارية في المدينة هم من يسبب رفع الأسعار، إذ يعمدون على رفع أسعار المواد مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، لكنهم في المقابل يتركون الأسعار على ما هي عند حدوث العكس.

وعلى الجانب الآخر، يبرئ طارق شعيب، أحد الباعة في المدينة لراديو الكل، أي علاقة للتجار برفع الأسعار، ويقول: إن سعرها محكوم بتقلبات سعر صرف الدولار لا غير.

ويؤكد شعيب، أن الحركة التجارية في أسواق المدينة منخفضة بسبب الغلاء الذي تشهده معظم المواد إضافةً إلى الحالة الاقتصادية السيئة التي يعانيها الأهالي.

أما رئيس المجلس المحلي في مدينة سراقب، محمد جرود، فأكد لراديو الكل، عدم توافر الوسائل والأدوات التي تمكن المجلس من خفض الأسعار. وأضاف أن دورياته تراقب وتتابع الأسعار في أسواق المدينة.

وأرجع جرود الارتفاع إلى قلة المواد وارتفاع أسعار نقل المنتجات إلى المدينة وزيادة الطلب من قبل الأهالي.

وبين عجز المجلس المحلي الجهة المسؤولة في المدينة وتبريرات التجار، يبقى أهالي سراقب محرومين من شراء كل ما يلزمهم، في شهر تعودت العائلات السورية فيه تنويع وشراء مختلف أنواع الأطعمة والمستلزمات الغذائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى