ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

الحديث عن قرب نهاية الحرب في سوريا نكتة سمجة كما يقول سيمون تسيدال في صحيفة الأوبزرفر. ومن جانبه كتب جوش روغين مقالاً في صحيفة واشنطن بوست أشار فيه إلى أن بشار الأسد اختار الهجوم على إدلب في وقت تنشغل فيه الولايات المتحدة بقضايا عديدة في العالم منها الأزمة الإيرانية. وفي موقع جنوبية كتب أحمد شنطف مقالاً تحت عنوان “البطريرك صفير.. رحل دون أن يعلم أين يقع قصر المهاجرين”

وفي صحيفة الأوبزرفر كتب سيمون تيسدال أن الحديث عن قرب نهاية الحرب في سوريا نكتة سمجة، وأن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن تجدّد أعمال العنف في إدلب والمناطق المجاورة لها منذ 28 من نيسان أدى إلى مقتل عشرات المدنيين ونزوح 150 ألف شخص.

ويحمّل الكاتب إيران المسؤولية عن العنف في الشمال السوري ويقول: “إن الميلشيات الشيعية المدعومة من حزب الله اللبناني تحارب ضمن صفوف قوات النظام”.

ويقول تسيدال: إن روسيا تدخلت في سوريا في عام 2015، ولكنها لم تفعل ذلك من أجل حماية أرواح المدنيين وإنما من أجل مصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط على حساب الولايات المتحدة.

ويضيف أن “القوى العظمى خذلت الأمم المتحدة في جهودها من أجل إيقاف الحرب فهي منشغلة بالتنافس فيما بينها وبقضاياها الداخلية، بينما الناس يموتون يومياً في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة”.

من جانبه كتب جوش روغين في صحيفة واشنطن بوست أن بشار الأسد اختار التوقيت الحاليّ للهجوم على إدلب لعلمه بانشغال الولايات المتحدة بقضايا عديدة في العالم منها الأزمة الإيرانية.

وأشار “روغين” إلى أن الأسباب الأخرى التي استغلّها “الأسد”، هي “التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، والمفاوضات التجارية مع الصين، ومحاولة الإطاحة بالنظام في فنزويلا”.

 وتطرق الكاتب الأمريكي، إلى أهداف روسيا الحقيقية من التصعيد، معتبراً أن “موسكو تختبر إدارة ترامب مجدداً حول إدلب”.

وأكد أن العديد من الأشخاص العاملين مع الوكالات الأمريكية الموجودة في سوريا أخبروه أن المسؤولين الأمريكيين، في جميع المستويات، ينتظرون إشارة “ترامب” للانخراط في إدلب.

وختم الكاتب الأمريكي، بالتأكيد أن “(ترامب) قادر على وقف المذبحة التي تشنّها قوات “نظام الأسد” بدعم من روسيا وإيران إذا ما قرر ذلك”.

في موقع جنوبية كتب أحمد شنطف تحت عنوان “البطريرك صفير.. رحل دون أن يعلم أين يقع قصر المهاجرين”.. يتمتع تاريخ البطرك صفير بمحطات شهدت على مواقف ومقولات خلّدها التاريخ باسمه، إذا ينقل الكاتب عن المحلل السياسي نوفل ضو بعضاً منها ويقول: “عندما سأل زميلنا درويش عمار البطرك صفير متى سنراك في قصر المهاجرين فأجابه أين يقع قصر المهاجرين؟”.

وفي موقف آخر، أشار ضو إلى يوم زيارة البابا يوحنا بولس الثاني دمشق، وعندها طلب من البطرك صفير أن يوافيه فاعتذر من البابا حينها، وكان التبرير العلني لهذا الاعتذار أنه قال: “أنا لا أذهب من دون رعيّتي، ورعيتي لا تريدني أن أذهب الى هناك فأبقى مع رعيتي، هناك الكثيرون ممّن يمكن أن يقوموا بواجب استقبال البابا، ولكن أنا أبقى مع رعيتي فإما أن أذهب معهم أو أبقى معهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى