قصف النظام يحرم 42 ألف طالب من التعليم بالشمال المحرر

لندن – راديو الكل

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن ما لا يقل عن 42 ألف طالب حُرموا من العملية التعليمية بعد نزوحهم من أرياف إدلب وحماة التي تتعرض لقصف مستمر من قوات النظام روسيا، منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وأضافت الشبكة في تقرير لها، أمس الثلاثاء، أن هؤلاء الطلاب نزحوا مع أهلهم إلى المناطق الأكثر أمناً في الشمال السوري المحرر.

وأوضحت أن قوات النظام وحليفتها روسيا استهدفتا خلال الـ 18 يوماً الأخيرة، ما لا يقل عن 28 مدرسة في محافظتي حماة وإدلب الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب).

وفي تصريح سابق لراديو الكل، قال معاون مدير التربية والتعليم في إدلب، محمد الحسين: “إن 39 مدرسة تعرضت لقصف النظام وروسيا خلال الشهرين الماضيين، ما أسفر عن خروج 17 مدرسة عن الخدمة نهائياً، وتدمير بعضها الآخر كلياً أو جزئياً في المحافظة”.

وتوزعت أبرز المدارس التي تعرضت للقصف في محافظة إدلب، على 23 مدرسة في مجمع خان شيخون، و 7 في مجمع كفرنبل، و 3 مدارس في جسر الشغور، ومدرستين في أريحا، بحسب الحسين.

وأسفر تصعيد قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة عن خروج مرافق حيوية عدة عن الخدمة، من أفران ومنشآت طبية ومدارس وغيرها، ما يحرم المستفيدين من خدماتها المجانية.

ووثّق فريق “منسقو استجابة سوريا”، الاثنين الماضي، مقتل أكثر من 450 مدنياً، ونزوح نحو 475 ألف نسمة، من جراء الحملة العسكرية التي تشنّها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق، دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى