مستشارة المبعوث الأممي إلى سوريا تدين الهجمات على إدلب

راديو الكل – وكالات

أدانت، نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، “بشدة” الهجمات التي استهدفت المدنيين والمنشآت المدنية في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.

وقالت رشدي في مؤتمر صحفي عقدته، أمس الخميس، في سويسرا: إن “180 ألف شخص نزحوا من مناطقهم شمال غربي سوريا منذ نيسان الماضي، وتوجهوا إلى أماكن أكثر أمناً، وأغلبهم لا زالوا يعيشون تحت أشجار”.

وأكدت أن “الغارات الجوية بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، لا يمكن تفسيرها بأي مبدأ إنساني”، وأردفت: “أدين بشدة الهجمات على المدارس والمؤسسات الصحية في إدلب، وأدعوا الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

ومنذ نحو 3 أسابيع، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة، ما خلف مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، وحركة نزوح واسعة.

وأضافت رشدي أن 3 ملايين مدني يعيشون في إدلب، من بينهم مليون طفل، وأن الهجمات التي تستهدف المنطقة تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، وأشارت إلى أن 12 منظمة إغاثية علقت أنشطتها في تقديم المساعدات الإنسانية في المنطقة من جراء غارات النظام.

ويعقد مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق، اليوم الجمعة، جلسة طارئة لبحث تصاعد حدة القتال شمالي غربي سوريا، بحسب مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل أكثر من 450 مدنياً، ونزوح نحو 475 ألف نسمة، من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى