روسيا تتهم “النصرة” بأنها تستعد للقيام باستفزازات في إدلب باستخدام مواد كيميائية

راديو الكل – سبوتنيك

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) باستعدادها للقيام بـ “استفزازات قرب مدينة سراقب شرقي إدلب لاتهام القوات الجوية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين”، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وقالت الوزارة في بيان: “وفقاً للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا”،

وأوضحت أن “الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية بأنها تستخدم أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب”.

وأشارت إلى أن التنظيم (جبهة النصرة)، “يخطط لتصوير فلم يدعي فيه أن القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيميائية قرب سراقب، ونشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.

وأواخر آذار الماضي، اتهم مركز حميميم الروسي، المخابرات الفرنسية والبلجيكية بالتنسيق مع الدفاع المدني وهيئة تحرير الشام وحراس الدين، من أجل استهداف المدنيين بالسلاح الكيميائي في الشمال السوري، أو فبركة مقاطع فيديو بهدف تحميل القوات الروسية وقوات النظام المسؤولية عن ذلك، ونفت حينها الحكومة البلجيكية هذه الاتهامات وأكدت أنها “لا تشارك في أفعال عسكرية كهذه”.

وسبق لروسيا أن اتهمت المعارضين السوريين باستخدام أسلحة كيميائية أدت إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 100 آخرين في محافظة حلب، في حين نفت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية والولايات المتحدة الادعاءات الروسية.

وتتخذ روسيا تلك الروايات عادة ذريعةً للتمهيد لهجمات كيميائية محتملة من قبل النظام أو لتبرير هجمات سابقة بحيث تتهم فصائل المعارضة بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى