الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على نظام الأسد

راديو الكل – وكالات

قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، تمديد عقوبات تستهدف أشخاصا وكيانات مرتبطة بنظام الأسد، بسبب تورطهم بــ “القمع العنيف للمدنيين في سوريا”.

وذكر المجلس الأوروبي، في بيان اليوم الجمعة، “تماشيا مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، قرر الاتحاد الأوروبي الحفاظ على تدابيره التقييدية ضد النظام ومؤيديه، حتى 1 حزيران 2020، حيث لا يزال قمع المدنيين مستمراً”، وفق وكالة الأناضول.

ونص القرار على إزالة أسماء 5 أشخاص متوفين، وكيانين، من قائمة العقوبات، لتصبح بذلك 270 شخصاً، و 70 كياناً.

وتابع: “تضم القائمة الآن 270 شخصاً و 70 كياناً مستهدفين من خلال حظر السفر وتجميد الأصول لكونهم مسؤولين عن القمع العنيف ضد السكان المدنيين في سوريا، والذين يستفيدون من النظام أو يدعمونه، أو يرتبطون بهؤلاء الأشخاص أو الكيانات”.

وذكر الاتحاد الأوروبي، أن العقوبات المفروضة حالياً على النظام تشمل “فرض حظر على النفط، وفرض قيود على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي السوري لدى الاتحاد الأوروبي، وكذلك القيود المفروضة على تصدير المعدات والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها للقمع الداخلي وكذلك على المعدات والتكنولوجيا لرصد أو اعتراض الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية”.

واختتم الاتحاد الأوروبي بيانه بالقول: “يبقى الاتحاد الأوروبي ملتزماً بإيجاد حل سياسي دائم وموثوق في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 وفي بيان جنيف لعام 2012”.