إعلام النظام يتحدث عن “التصدي لأهداف معادية” قادمة من اتجاه إسرائيل

راديو الكل

دوّت، الليلة الماضية، أصوات انفجارات عنيفة في جنوب غربي دمشق، تلاها تصاعد ألسنة اللهب ناجمة عن غارات جوية لطائرات حربية إسرائيلية، بحسب ما أوردته وكالة أسيوشيتد برس.

وقالت وسائل إعلام النظام: “إن وسائط الدفاع الجوي استهدفت أجساماً مضيئة قادمة من الأراضي المحتلة وأسقطت عدداً منها”.

وأفادت شبكة صوت العاصمة، أن الغارات استهدفت مقرّات تابعة للفرقة الأولى في محيط الكسوة بريف دمشق.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مصدر لم تسمّه قوله: “لم تكن هناك حاجة لاستخدام منظومات الدفاع الصاروخي (إس 300) للعدوان الصّهيوني على الأراضي السورية”.

من جهته، قال المحلل الاستراتيجي “اللواء محمود علي” لراديو الكل: إن الهجوم استهدف 3 مواقع عسكرية؛ الأول قرب مطار الديماس العسكري، والثاني قرب جبل المانع في الكسوة، والثالث جنوبي مطار دمشق الدولي وهي قاعدة إيرانية.

وأشار علي إلى أن روسيا وإسرائيل متفقون على أن إسرائيل يدها مطلقة على جميع الأهداف في سوريا، وعندما تشعر إسرائيل بأن لديهم أهدافاً إيرانية في سوريا سيقومون بضربها.

ولم يرد تعليق فوريّ من إسرائيل، لكنها في الأشهر القليلة الماضية كثّفت استهداف مواقع في سوريا تابعة لإيران وميلشيا حزب الله.

وفي 13 من نيسان الماضي، استهدفت إسرائيل مواقع تابعة لإيران في منطقة مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا.

وتكرر استهداف مواقع النظام والميلشيات الإيرانية في محيط دمشق من قبل سلاح الجوّ الإسرائيلي، على الرغم من تزويد موسكو النظام بمنظومة “إس 300” للدفاع الجوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى