20% فقط نسبة استجابة المنظمات للنازحين الجُدد من ريفي إدلب وحماة

محافظة إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر

قدر فريق “منسقو استجابة سوريا”، نسبة استجابة المنظمات الإنسانية للنازحين الجُدد، إثر حملة النظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب الأخيرة، بأقل من 20% فقط من احتياجات النازحين الأساسية.

وأرجع مدير الفريق، المهندس محمد حلاج، لراديو الكل، سبب ضعف استجابة المنظمات لمتطلبات النازحين، إلى كثافة أعداد النازحين التي وصلت إلى نحو 475 ألف نسمة قابل للزيادة حال استمرار القصف.

وأكد حلاج، أن أغلب النازحين يتحركون باتجاه المخيمات المنتشرة على الحدود “السورية – التركية” الآمنة نسبياً.

ويصف بعض النازحين الذين التقاهم راديو الكل في مناطق مختلفة شمال غربي سوريا أوضاعهم، بالمأساوية، إذ إنهم لم يتلقوا منذ نزوحهم قبل نحو ثلاثة أسابيع أي مساعدات، وسط حاجتهم إلى المأوى والغذاء والمستلزمات الطبية ودورات مياه والرعاية صحية.

بدوره، أوضح عبد الرحمن صالح رئيس المجلس المحلي في بلدة أطمة شمالي إدلب -التي اختارها قسم كبير من النازحين لانتشار المخيمات فيها وبعدها عن القصف- أن المنظمات الإنسانية استجابت لجزء من متطلبات النازحين، مؤكداً أنه تلقى وعوداً بإتمام المساعدة خلال وقت قصير.

ومنذ نحو أكثر من ثلاثة أسابيع، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثّفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة، ما سبّب تهجير الآلاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى