مقتل 3 مدنيين في قصف مدفعي للنظام على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب

راديو الكل – إدلب

قُتل 3 مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف مدفعي للنظام على ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن 3 مدنيين قُتلوا من عائلة واحدة، ظهر اليوم، إثر قصف قوات النظام بالقذائف المدفعية الثقيلة على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

وأضاف مراسلنا، أن القصف طال مدينة جسر الشغور وبلدة الهبيط وقرى عابدين والقصابية وكفرعين ومغر الحمام جنوبي إدلب من دون وقوع إصابات.

 وفي حماة قال مراسلنا: إن قصف النظام طال قرى وبلدات الحويجة وجب سليمان وأطراف الزكاة، وطال قصف بالطيران الحربي الروسي بلدة شهرناز بريف حماة.

وبعد هدوء نسبي استمر بضع ساعات انخفض فيه مستوى القصف الجوي، عادت جبهات حماة وإدلب للاشتعال، واستهدف النظام وروسيا مدناً وبلدات في تلك المناطق، ودارت اشتباكات، اليوم ، بين الجبهة الوطنية للتحرير وقوات النظام غربي حماة.

وقُتل في 17 من أيار الحالي 6 مدنيين من بينهم 4 نساء وطفلة إثر قصف طيران النظام الحربي على مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما جنوبي إدلب.

ومنذ نحو 3 أسابيع، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثّفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة، ما خلّف مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، وحركة نزوح واسعة، إضافة إلى سيطرة النظام على بعض القرى غربي حماة.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

المنطقة بعمق 15 كم في إدلب و 20 كم في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

وكثفت تركيا خلال الساعات الماضية اتصالاتها بالجانب الروسي بخصوص التطورات التي يشهدها الشمال السوري؛ وكان من أبرزها المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، وكذلك بين وزيري دفاع وخارجية البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى