طلاب الثانوية والإعدادية في محافظة إدلب يتأثرون بقصف النظام

إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر

لم يقتصر قصف النظام وروسيا على تدمير مدارس جنوبي إدلب فحسب، بل سبب أيضاً نزوح نحو 6 آلاف طالب كانوا يتجهزون لتقديم امتحاناتهم العامة الإعدادية والثانوية في 9 من حزيران القادم، صوب مناطق مختلفة أكثر أمناً في الشمال.

فاستهداف المدارس ونزوح الطلاب، دفع مديرية التربية والتعليم الحرة في محافظة إدلب، قبل أسبوعين، لتأجيل الامتحانات العامة إلى 23 من الشهر ذاته، مراعاة لوضع الطلاب ونزوحهم، بحسب ما قاله علي قسوم مدير قسم الامتحانات في تربية إدلب، لراديو الكل.

وأكد قسوم، أن قرار التأجيل سينعكس إيجاباً على الطلاب، إذ يعطيهم الوقت الكافي للالتحاق بالامتحان في موعده الجديد، ويمنحهم فرصة جديدة للتحضر له.

ويتقدم نحو 27 ألف طالب وطالبة في محافظة إدلب للامتحانات العامة الإعدادية والثانوية هذا العام.

وعبّر عدد من الطلاب الذين التقاهم راديو الكل في المحافظة عن رضاهم بقرار التأجيل، وأكدوا أن عمليات القصف المستمرة أبعدتهم عن الدراسة وخلقت حالة من الخوف لديهم.

ودعا طلاب آخرون إلى إطالة مدة التأجيل حتى يتاح لهم العودة إلى منازلهم التي هجروا منها بسبب القصف.

وسببت الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وميلشياتها والطيران الروسي على ريفي إدلب وحماة منذ شباط الماضي، مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وحركة نزوح واسعة، علاوةً على خروج مرافق حيوية عن الخدمة، من بينها عدد من المدارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى