وزير الدفاع التركي يبحث مع نظيره الروسي هاتفياً تدابير خفض التصعيد في إدلب

راديو الكل – الأناضول

بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الروسي سيرغي شويغو هاتفياً، اليوم الاثنين، مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب والتدابير الواجب اتخاذها لتهدئة التصعيد الحاصل هناك.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أن الوزيرين بحثا مواضيع أمنية إقليمية، وعلى رأسها آخر المستجدات في إدلب، وسبل تهدئة التوتر في المنطقة، في إطار تفاهم سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا.

وفي أيار 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم، مقتل نحو 500 مدني، من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

المنطقة بعمق 15 كم في إدلب و 20 كم في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

وكثفت تركيا خلال الأيام الماضية اتصالاتها بالجانب الروسي بخصوص التطورات التي يشهدها الشمال السوري؛ وكان من أبرزها المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، وكذلك بين وزيري دفاع وخارجية البلدين.

ويقطن منطقة “خفض التصعيد”، نحو 4 ملايين مدني، من بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.