ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

روسيا والأمم المتحدة تسعيان للتوسط من أجل تسوية سياسية في سوريا، لكنهما محبطتان بسبب رفض “نظام الأسد” وداعميه الإيرانيين كما تقول صحيفة واشنطن بوست ومن جانبه كشف بريانت هاريس في موقع “المونيتور” بأنّ إدارة ترامب تعتزم تكثيف الضغوط السياسية والاقتصادية على النظام وتحدث  رفائيل سانتشيز في صحيفة صنداي تلغراف عن أن إيران تخوض “حربا باردة” عبر وكلائها

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن روسيا الحليف الأقوى للنظام ، فشلت في إقناع بشار الأسد بتقاسم السلطة مع القوى التي تمثل الأغلبية السنية في سوريا”.

وقالت الصحيفة إن روسيا والأمم المتحدة تسعيان للتوسط من أجل تسوية سياسية في عموم سوريا، لكنهما محبطتان بسبب رفض “نظام الأسد” وداعميه الإيرانيين.

وأضافت الصحيفة أنه ” لا وجود لسلام دائم في سوريا ما لم تكسر الروابط التي تربط روسيا وإيران بنظام الأسد ، لافتةً إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض هذا التغيير.

من جانبه كتب بريانت هاريس في موقع “المونيتور” أنّ إدارة ترامب تعتزم تكثيف الضغوط السياسية والاقتصادية على النظام في الأشهر المقبلة لإجبار الأسد على “رؤية الواقع وتقديم تنازلات” فيما يتعلق بعملية السلام المتوقفة التي تدعمها الأمم المتحدة.

ولفت الكاتب الى أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ناقش ضرورة “التنفيذ الكامل” لقرار الأمم المتحدة، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرًا.

ونقل الكاتب عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله إن هدف الإدارة الأميركية هو إجبار الأسد وحلفائه على “الانخراط في عملية الانتقال السياسي كما هو واضح في القرار 2254”.

وأضاف أنّ الولايات المتحدة كررت تحذيراتها بشأن استخدام قوات النظام للأسلحة الكيميائية مشيرا إلى أن قوات النظام التي تشارك في الحملة على إدلب “ترتكب أسوأ انتهاكات الحرب”.

وأشار الكاتب إلى سياسة إدارة ترامب حول قضية اللاجئين وقال إنه بالإضافة إلى دعم البلدان التي استقبلت معظم اللاجئين ، فإنها تدعو إلى توطين 5600 لاجئ سوري أي ما يعادل 0.1% من مجموع اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، في الولايات المتحدة في عام 2020 “لإرسال إشارة مهمة إلى كل من الحلفاء الأوروبيين والبلدان المضيفة الإقليمية

من جانبه كتب رفائيل سانتشيز في صحيفة صنداي تلغراف تحت عنوان إيران تخوض “حربا باردة” عبر وكلائها في الخليج  .. إن تخريب ناقلات النفط أمام سواحل الإمارات حدث خطير يبعث على القلق ، ولكنه ليس بالحجم الذي يفجر حربا. ولكنه مؤشر على حرب باردة بين الولايات المتحدة وإيران.

وتقول واشنطن إنها حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تخطط لضرب مصالح أمريكية في الشرق الأوسط. ولكن المسؤولين يقولون إنه من غير المحتمل أن تشن طهران هجوما مباشرا على قوة غربية تفوقها بالسلاح.

وينقل رفائيل عن المحلل في مؤسسة وانشطن، فيليب سميث، قوله إن “إيران جندت في الأسابيع الأخيرة جماعتين هما عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله لشن هجمات في بغداد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى