هيومن رايتس ووتش” تندد باعتقالات في مناطق استعادتها قوات نظام الأسد

راديو الكل


قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”: إن أفرع المخابرات التابعة لنظام الأسد تحتجز وتُخفي وتُضايق المدنيين تعسفياً في المناطق المستعادة من فصائل المعارضة، مشيرةً إلى أن الانتهاكات تحدث حتى عند إبرام النظام اتفاقيات مصالحة مع الأشخاص المعنيين.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في المنظمة “لما فقيه”: “انتهى القتال الفعلي في معظم أنحاء سوريا، لكن لم يتغير شيء في طريقة انتهاك أفرع المخابرات لحقوق المعارضين المحتملين لحكم الأسد”.


وأوضحت أنه “حتى في مناطق المصالحة المزعومة، يطغى عدم مراعاة الأصول القانونية الواجبة، والاعتقالات التعسفية، والمضايقات، على وعود النظام الفارغة بالعودة والإصلاح والمصالحة”.


وطالت عمليات الاعتقال والمضايقة وفق المنظمة، مقاتلين سابقين ومنشقين وناشطين معارضين وعاملين إنسانيين وقادة مجتمع وناشطين إعلاميين وآخرين ممن بقوا في مناطقهم “ووقعوا اتفاقيات مصالحة مع النظام”.


ودعت المنظمة النظام لـ “الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، أو توضيح أسباب وجيهة لاحتجازهم إذا وُجدت”. كما طالبت روسيا بـ”استخدام نفوذها مع حليفتها سوريا لوقف الاحتجاز التعسفي والمضايقات”.


وطالبت ثماني منظمات حقوقية دولية وسورية، من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، قبل أسبوع، المجتمع الدولي بالضغط على جميع أطراف النزاع في سوريا للكشف عن مصير عشرات آلاف المخفيين قسراً والمحتجزين بشكل تعسفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى