المهجرون ينقلون عاداتهم الرمضانية إلى إدلب

إدلب -راديو الكل

تقرير: سارة سعد – قراءة: عبادة الفارس

بعد أن هجر النظام رافضي “مصالحاته” في مناطق عدة من سوريا مثل الغوطة الشرقية وحمص وغيرهما، استقر بعض من هؤلاء في محافظة إدلب وبدأوا يتبادلون مع أهلها عاداتهم وتقاليدهم الرمضانية.

بعض من مهجري الغوطة الشرقية وحمص الذين التقاهم راديو الكل في المحافظة، عددوا جزءاً من الأكلات التي اعتادوا على تحضيرها في الغوطة الشرقية قبل التهجير غير موجودة في إدلب مثل، “الناعم” وهي عبارة عن خبز وتمر، والجلاب وطريقة تحضير الألبان والبوظة.

وتحدثوا أيضاً عن تزيين الشوارع والطرقات بالأضواء والقصاصات والرسومات والعبارات الدينية احتفالاً بقدوم شهر رمضان.

في أكد آخرون لراديو الكل اشتراك الغوطة وحمض مع إدلب بالعرق سوس والتمر هندي وتبادل أطباق الطعام قبل الإفطار ومساعدة الفقراء والازدحام على المحلات التجارية طيلة شهر رمضان.

والتقى راديو الكل عدداً من أهالي إدلب الأصليين الذين قالوا إنهم تأثروا بما نقل المهجرون من محافظاتهم إلى إدلب كتعلم تحضير النابلسية وحلاوة الجبن وغيرها من الأكلات والعادات.

وأضافوا أن بعضاً من المهجرين افتتحوا محلات ومطاعم عدة في أماكن مختلفة من محافظة إدلب ما شكل حالةً من التنوع بين عادات وأكلات المحافظات السورية مجتمعة في إدلب.

ويحتضن الشمال السوري المحرر آلاف ممن تركوا منازلهم وممتلكاتهم من مناطق سورية عدة رفضوا التصالح مع النظام وأختاروا رحلة التوجه إلى محافظة إدلب وحلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى