الخارجية الأمريكية تحذر الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وتتوعد بالرد

راديو الكل

أعلنت الولايات المتحدة، أنّ هناك “مؤشرات” على أنّ نظام الأسد شنّ صباح الأحد الماضي هجوماً كيميائياً في شمال غربي سوريا، متوعّدةً إياه بردّ “سريع ومناسب” إذا تأكّد ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغن أورتاغوس” أمس الثلاثاء، في بيان: “إنّ هجوماً مفترضاً تمّ بغاز الكلور في شمال غربي سوريا (منطقة الكبينة بريف اللاذقية)”، مضيفاً: “نكرّر تحذيرنا، إذا استخدم نظام الأسد أسلحةً كيميائية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردّون بسرعة وبشكل مناسب”.

وبحسب بيان للخارجية الأمريكية وصل راديو الكل نسخة منه فإنّ “الهجوم” الجديد جزء من حملة عنيفة يقودها نظام الأسد وينتهك بها وقف إطلاق النار الذي حمى ملايين المدنيين في منطقة إدلب الكبرى. لقد استهدف هذا الهجوم المتجدد من قبل نظام الأسد مجتمعات تلك المنطقة التي تضم عدداً كبيراً من السوريين النازحين بسبب العنف في أنحاء أخرى من البلاد.

وأضاف البيان: “يجب أن تتوقف هجمات النظام على المجتمعات في شمال غربي سوريا”.

وقالت: “تكرّر الولايات المتحدة التحذير الذي وجّهه الرئيس ترامب في أيلول 2018.. أيّ هجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب سيكون تصعيداً غير مدروس يهدّد بزعزعة استقرار المنطقة”.

وقال مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا: “إن تلة الكبينة بجبل الأكراد تعرضت لاستهداف بقذائف صاروخية محمّلة بالكلور والغازات السامة”.

وأضاف المركز، أن الانفجار الناتج عن سقوط القذائف أحدث غمامة صفراء اللون، ولوحظ وجود رائحة واخزة شبيهة برائحة الفلاش أو الكلور.

وكانت “هيئة تحرير الشام” اتهمت قوات النظام باستهداف بلدة كبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف محمّلة بغاز الكلور السام، بحسب ما نقلت وكالة إباء التابعة لـ الهيئة.

وكانت الولايات المتحدة شنت ضربتين عسكريتين استهدفتا مواقع للنظام، آخرها كانت في منتصف نيسان العام الماضي بسبب استخدام النظام للأسلحة الكيميائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى