طائرات النظام تجدد استهداف ريف إدلب.. والقصف يوقع 3 قتلى مدنيين

إدلب – راديو الكل

قُتل 3 مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في غارات لطيران النظام على ريفي إدلب الجنوبي والغربي، وذلك ضمن حملة تصعيد تشنها قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة منذ شباط الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن مدنيين قُتلا صباح اليوم إثر استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية بلدة معرة حرمة جنوبي إدلب، مضيفاً أن قصف مماثلاً طال كلاً من بلدتي البارة وكنصفرة بالريف ذاته.

وقال الدفاع المدني السوري، في قناته على التلغرام: “إن مدنياً قُتل وأصيب 9 آخرون من بينهم عنصران من الدفاع المدني في غارات جوية على مدينة جسر الشغور وقرية اشتبرق غربي إدلب”.

وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على نقل الضحايا وإسعاف المصابين وإخماد الحرائق التي اندلعت في بعض المحلات التجارية.

ومساء أمس، قُتل 9 مدنيين وأصيب 20 آخرون، إثر استهداف طائرات النظام الحربية سوقاً شعبياً في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، في ثاني استهداف من نوعه بالمحافظة خلال 8 أيام.

ويأتي هذا القصف، في أعقاب بدء الفصائل العسكرية مساء أمس هجوماً على مواقع قوات النظام غربي حماة، استعادت خلاله السيطرة على بلدة كفرنبودة، ومقتل وإصابة عدة عناصر من قوات النظام وأسر آخرين، من بينهم ضابط.

ومنذ نحو شهر، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثّفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة.

ووثّقت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، مقتل أكثر من 500 مدني، وتعليق نحو 50 منشأة طبية عملها بشكل كامل، من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى