جيمس جيفري: واشنطن تبذل جهوداً من أجل وقف إطلاق النار في إدلب

راديو الكل – وكالات

كشف المبعوث الأمريكيّ الخاصّ إلى سوريا، جيمس جيفري، أنّ الولايات المتحدة تعمل من أجل وقف ما وصفه الاشتباكات في إدلب والتي فرضت ضغوطاً هائلة على المدنيين.

وقال جيفري، في جلسة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: “إن ما نحتاجه حقاً في إدلب وباقي أنحاء البلاد هو وقف إطلاق النار”.

وأضاف: “تلك الصراعات، والمناوشات هنا وهناك.. تضع فقط ضغوطاً هائلةً على المدنيين، وتثير شبح اندلاع اشتباك بين دولة وأخرى”.

وتابع: “لذلك، فنحن نشارك بشكل كبير في محاولة لوقف هذا وإعادة الوضع إلى وقف إطلاق النار”، مشيراً إلى اتفاق سوتشي.

وعلى الرغم من الإدانات المتكررة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والأطراف الدولية للهجمات التي يشنها النظام وداعموه على المناطق المشمولة في اتفاقات خفض التصعيد، فإن المعارضة لم تر تلك الإدانات كافية.

وقال نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض: إن الأمم المتحدة لا تبذل جهوداً كافية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

في منتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب وغيرها من المناطق، وفقاً لاتفاق موقع في أيار من العام نفسه.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي ضمن منطقة خفض التصعيد.

وفي 17 أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق سوتشي، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المناطق التي شملها الاتفاق في 10 تشرين الأول من العام نفسه، إلا أن قوات النظام وحلفاءها تشن منذ نحو  شهر هجمات مكثفة على تلك المناطق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى