الخارجية الأمريكية: لدينا تقارير تشير إلى التعرض لمواد كيميائية بعد هجوم شنه نظام الأسد

راديو الكل – وكالات

قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة تلقت تقاريرعدة تشير إلى التعرض لمواد كيميائية بعد هجوم شنته قوات النظام في تلة الكبينة بريف اللاذقية، لكن لم تصل بعد إلى نتيجة قاطعة بشأن استخدام أسلحة كيميائية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، للصحفيين: “لدينا بالفعل العديد من المصادر منها مقابلات مع أشخاص كانوا موجودين خلال الهجوم وقالوا: إن عدداً من مسلحي المعارضة نقلوا إلى مستشفيات محلية وهم يعانون من أعراض تشبه التعرض لمواد كيميائية”.

والثلاثاء الماضي، ذكرت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة ترى دلائل على أن النظام ربما يكون استخدم الأسلحة الكيميائية بما في ذلك هجوم مزعوم بغاز الكلور في شمال غربي سوريا يوم الأحد، وحذرت من أن واشنطن وحلفاءها سيردون “على نحو سريع ومتناسب” إذا ثبت ذلك.

وأكدت “هيئة تحرير الشام” في وقت سابق، أن النظام استهدف بلدة الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف محمّلة بغاز الكلور السام.

وقال مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا: “إن تلة الكبينة بجبل الأكراد تعرضت لاستهداف بقذائف صاروخية محمّلة بالكلور والغازات السامة”، وأضاف أن الانفجار الناتج عن سقوط القذائف أحدث غمامة صفراء اللون، ولوحظ وجود رائحة واخزة شبيهة برائحة الفلاش أو الكلور.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، الأربعاء الماضي: “إن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية هو “خط أحمر” بالنسبة للولايات المتحدة، وإن القوات الأمريكية في المنطقة تراقب تحركات النظام”، وذلك بحسب ما أوردته قناة الحرة الأمريكية.

وأكدت كل من فرنسا وبريطانيا بعدها، أنّ واشنطن وحلفاءها سيردّون على نحو سريع ومتناسب إذا ثبت استخدام النظام للسلاح الكيميائي.

وكانت الولايات المتحدة نفذت ضربة صاروخية في نيسان من العام 2017 على مطار الشعيرات رداً على استخدام النظام السلاح الكيميائي في خان شيخون، في حين شنت بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا هجوماً صاروخياً على مواقع للنظام في منتصف نيسان العام الماضي بعد هجوم نفذه في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية باستخدام السلاح الكيميائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى