ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

هناك مؤشرات كافية على وجود مفاوضات بين تركيا والولايات المتحدة بخصوص إقامة المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا كما يقول نهاد علي أوزجان في صحيفة ملليت. ومن جانبها نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً تحت عنوان “الولايات المتحدة تقول: إن بشار الأسد ربما استخدم الأسلحة الكيميائية مجدداً”. وفي موقع المونيتور تحدث إيغور متفيف في مقال عن العلاقات الاقتصادية بين روسيا والنظام.  

وفي صحيفة ملليت كتب نهاد علي أوزجان تحت عنوان “شرق الفرات.. غائب حاضر”.. بعد أن شغل الأجندة اليومية إلى ما قبل مدة قصيرة، تراجع الحديث هذه الأيام عن شرق الفرات. هذا لا يعني أن المشكلة انحلت، والمخاوف التركية زالت. فهناك مؤشرات كافية على إجراء مفاوضات خلف الأبواب المغلقة، وعلى طرح استراتيجيات جديدة تهدف إلى تغيير المشهد السياسي والعسكري.

يقول الطرح التركي منذ البداية: إن هناك علاقةً عضويةً بين “ي ب ك” و”ب ك ك”، في حين تدّعي واشنطن العكس. بيد أن دور “ب ك ك” في المفاوضات أظهر أن “ي ب ك” غير قادر على اتخاذ قرار بنفسه.

ومن جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحت عنوان “الولايات المتحدة تقول: إن بشار الأسد ربما استخدم الأسلحة الكيميائية مجدداً”.. إذا كان الأسد يواصل بالفعل شنّ هجمات بالأسلحة الكيميائية، فهذا يثير مسألة: هل ترامب سيفعل ما يكفي لردع مثل هذه الهجمات.

وأضافت الصحيفة، أن ترامب انتقد الرئيس باراك أوباما، لقوله في نيسان/ أبريل 2013: إن أيّ استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل الأسد سيعد اجتيازاً لـ “خطّ أحمر”. ولكنه لم يعاقب بشار الأسد بالقوة، بعد أن شنّ جيشه لاحقاً هجوماً كيميائياً قاتلاً.

وقالت: إن ترامب كان متردداً في إشراك أكبر للولايات المتحدة في الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط. وهي قضية قامت عليها حملته عام 2016 التي كان فيها يشبه إدارة أوباما أكثر من السياسيين الجمهوريين الرئيسين، وأعرب عن قلقه من احتمال قتل المدنيين في إدلب في الخريف، عندما بدا أن الأسد كان على وشك أن يأمر بهجوم، لكنه لم يقل شيئاً هذا الربيع.

من جانبه كتب إيغور متفيف في موقع المونيتور تحت عنوان “ملايين الدولارات وممرّ أخضر بين سوريا وروسيا”.. أشار فيه إلى السعي الروسي لتعزيز التجارة والأعمال في المنطقة، ولا سيما في سوريا، من أجل تعزيز نفوذ موسكو والتفوق على إيران.

وتوقّف الكاتب للحديث عن الاتفاقية التي استأجرت بموجبها روسيا طرطوس السوري مدة تسعة وأربعين عاماً. ولفت الى أنّ سوريا تواجه أسوأ أزمة وقود منذ عام 2011 بسبب العقوبات الأمريكية، ولذلك تسعى إلى تنويع إمدادات النفط التي كان تقدمها طهران.

وقال: إنه وفقاً لآخر البيانات التي جمعها الكاتب من موقع التجارة الخارجية الروسية، وبناءً على معلومات من مصلحة الجمارك الروسية في العام 2018، بلغ إجماليّ التجارة الروسية مع سوريا 401.5 مليون دولار، بزيادة 42% عن العام 2017. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى