الائتلاف يطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق حول تسليم لاجئين سوريين في لبنان إلى النظام

راديو الكل

طالب رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني، أحمد رمضان، الأمم المتحدة بفتح تحقيق رسميّ وعاجل حول قيام أجهزة الأمن في لبنان بترحيل لاجئين سوريين من مطار بيروت وتسليمهم لنظام الأسد، مع مخاطر تعرّضهم للتعذيب والقتل.

وقال رمضان في تغريدة له على “تويتر”: إن الوضع القانوني لـ 74% من اللاجئين السوريين غير سليم بسبب تعنت السلطات الخاضعة لهيمنة ميلشيات حزب الله وإيران.

وأكدت رايتس ووتش في تقرير لها، أن لبنان ملزم بمبادئ القانون الدولي العرفي في عدم الإعادة القسرية، الذي يمنع إعادة الأشخاص إلى أماكن قد يتعرضون فيها للاضطهاد، أو تعريض أيّ شخص لخطر حقيقيّ بالتعذيب، أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أو لخطر على حياتهم.

وأصدرت المديرية العامة للأمن العام في لبنان بياناً نفت فيه إجبارها السوريين على توقيع أيّ استمارة، وأشارت إلى أن “أيّ شخص مهما كانت جنسيته، يصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي للدخول إلى لبنان ويتبيّن في التدقيق باسمه أنه لا يستوفي شروط الدخول يتم إعادته إلى البلد القادم منه”.

وأمهل الجيش اللبناني قبل أيام، نحو 1400 عائلة سورية لاجئة بمخيمات أسمنتية في منطقة عرسال غربي لبنان، 20 يوماً لإخلاء مخيماتهم، “بسبب مخالفتها للقانون وتشكيلها خطراً أمنياً”، بحسب ما بررته مصادر بقيادة الجيش اللبناني.

وتعيد الحكومة اللبنانية بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم ضمن ما تسميه برنامج “العودة الطوعية”، من دون النظر إلى المصير الذي ينتظرهم من قبل النظام.

ويقدر لبنان عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بقرابة المليون ونصف المليون، بينما تقول الأمم المتحدة: إنهم أقل من مليون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى