حلول إسعافية لاستيعاب طلاب الشهادات النازحين من مناطق القصف بإدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير: سارة سعد

طلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية، ضمن أكثر الفئات التي تضررت بالتصعيد العسكري المستمر للنظام وداعميه على ريفي إدلب وحماة، مع قرب موعد الامتحانات.

منال ومحمود وعلي طلاب شهادات، يشتكون من النتائج التي تركتها الحملة العسكرية على تعليمهم واستعدادهم للامتحانات، بعد تعرض مناطقهم للقصف، ويطالبون بإيجاد حل لإكمال تعليمهم وتقديم الامتحانات، بعد نزوحهم.

من جهته، يؤكد رئيس دائرة الامتحانات في مديرية التربية والتعليم الحرة بمحافظة إدلب، علي قسوم، لراديو الكل، أن مديرية التربية اتخذت عدة خطوات لمساعدة الطلاب، إذ أجلت الامتحانات مدة 15 يوماً، وفي حال استمرار الأوضاع كما هي فسيجري إقامة مراكز جديدة ضمن ثلاث مناطق شمالي إدلب مخصصة للطلاب النازحين.

وكانت مديريتا التربية والتعليم في محافظتي إدلب وحماة الحرتين، أرجأتا امتحانات الشهادتين من 9 إلى 23 حزيران بسبب تردي الأوضاع الأمنية من جراء قصف النظام وداعميه المستمر على المنطقة.

ويوضح قسوم، أن عدد الطلاب المسجلين لامتحانات الشهادتين هذا العام بلغ ما يقارب 26 ألف طالب.

وتسعى بعض الجهات المعنية لمساعدة الطلاب كنقابة المعلمين السوريين الحرة، التي أطلقت حملة “يد واحدة” من أجل طلاب الشهادتين النازحين، بحسب نقيب المعلمين، رجب زهرة، والذي يبين أن الحملة تهدف إلى ترميم معلومات الطلاب من خلال إقامة دورات حتى قبيل موعد الامتحانات.

وتشهد مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي تصعيداً عسكرياً من قوات النظام وميلشياتها والطيران الروسي، أدت إلى تضرر أكثر من 50 مدرسة ضمن المجمعات التربوية التابعة لمديريتي التربية في إدلب وحماة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى