ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

الولايات المتحدة ذكّرت حلفاءها أكراد سوريا بعدم المبالغة في طموحاتهم، في وقت تحاول فيه التخفيف من مخاوفهم بالتخلي عنهم في مواجهة تركيا كما يقول موقع “في أو إي”. وفي موقع “المونيتور” كتب سميح إيديز تقريراً تحدّث فيه عن تطورات الأوضاع في إدلب. ومن جانبها كشفت وول ستريت جورنال أنّ الولايات المتحدة وإيران تتواصلان عبر دبلوماسيين غربيين وعرب.

ونشر موقع “في أو إي” تقريراً قال فيه: إن الولايات المتحدة ذكّرت حلفاءها أكراد سوريا بعدم المبالغة في طموحاتهم، في وقت تحاول فيه التخفيف من مخاوفهم بالتخلي عنهم في مواجهة تركيا.

 ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، إلى الدور الذي أدّاه الأكراد في مواجهة داعش تحت مظلة “قوات سوريا الديمقراطية”، لافتاً إلى أنهم لا يزالون يديرون مناطق واسعةً طرد منها التنظيم.

ويستدرك الموقع، أنّ المبعوث الأمريكيّ الخاصّ الموكّل بملفّ سوريا، والمبعوث الخاصّ للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، جيمس جيفري، أكد أنه لن تكون هناك دولة كردية مستقلة في سوريا.

ويشير التقرير، إلى أن الولايات المتحدة وتركيا والأكراد يقومون بمناقشة إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية السورية، وقال جيفري: إن الأتراك طلبوا منطقةً آمنةً بعمق 30 كيلومتراً، مستبعداً هذا الأمر. وأضاف: “نحن نناقش معهم، حول عمق المنطقة الآمنة.. الفكرة هي أن تنسحب قوات حماية الشعب وتترك وراءها قوات محلية وتركيا والولايات المتحدة للتفاوض حول ما يجب عمله في المنطقة الآمنة”.

وفي موقع المونيتور كتب سميح إيديز تقريراً تحدّث فيه عن تطورات الأوضاع في إدلب، وقال: إنّ أنقرة تريد المحافظة على علاقات جيّدة مع موسكو، ولذلك تتجنّب الانتقاد العلنيّ لروسيا، بسبب مشاركتها في العمليات العسكرية إلى جانب النظام في إدلب.

وأضاف أن موسكو لا تزال تشكو من أنّ تركيا لم تف بالتزاماتها، بعد اجتماع لمجموعة أستانة في نيسان الماضي، وأعرب المبعوث الروسي ألكسندر لافرينتيف عن استياء موسكو من هذا الأمر. أمّا أنقرة فقد امتنعت عن الردّ لمثل هذه الانتقادات الروسية، مفضّلةً إلقاء اللوم على النظام بما يخصّ الوضع في إدلب.

ومن جانبها كشفت وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة وإيران تتواصلان عبر دبلوماسيين غربيين وعرب، في محاولة لتفادي اندلاع صراع في منطقة الخليج.

وبحسب الصحيفة، تعدّ هذه المحادثات المبكرة التي تتم عبر وسطاء مقدّمةً لبدء محادثات دبلوماسية تتم بالطرق التقليدية المباشرة.

واشترطت إيران عبر أحد الدبلوماسيين تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على صادراتها النفطية من قبل الولايات المتحدة، قبل بدء أيّ محادثات مشتركة؛ إلا أن إدارة ترامب لم تبد أيّ إشارة تخصّ العقوبات النفطية التي أثّرت بشكل كبير في الاقتصاد الإيراني.

واتخذت الولايات المتحدة موقفاً متشدداً هي الأخرى، مشترطةً إطلاق أمريكيّ واحد على الأقل من أصل أربعة مواطنين أمريكيين محتجزين في السجون الإيرانية.

وتأتي هذه التطورات بعد أسبوعين من إرسال الولايات المتحدة رسائل متضاربةً حول نياتها المتعلقة بإيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى