“محلي خان شيخون”: النظام يحرق مئات هكتارات القمح والشعير بالمدينة

قصف مدينة خان شيخون بقنابل الفوسفور الحارق

إدلب – راديو الكل

قال المجلس المحلي في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب: إن النظام يتعمد قصف الأراضي الزراعية بهدف حرق محاصيل القمح والشعير وحرمان مزارعي المدينة من إنتاجها.

وأضاف المجلس في صفحته الرسمية على “فيس بوك”، أمس الأحد، أن “مئات الهكتارات من محاصيل القمح والشعير احترقت بسبب قصف النظام لها بالنابالم الحارق والقنابل العنقودية” المحرمة دولياً.

وأدان المجلس هذا العمل الممنهج للنظام، واصفاً إياه بالـ “السياسة الإجرامية التي تهدف إلى تجويع المدنيين وتركيعهم واستسلامهم”.

ودعا المنظمات الإنسانية إلى مساعدة المزارعين المتضررين، كون القمح والشعير مصدري دخل أساسيينِ ورئيسين للكثيرين من سكان خان شيخون، وحرقُ المحاصيل يعني حرمانهم من قوتهم وغذائهم.

وقال الدفاع المدني أمس: إن قوات النظام استهدفت المزارع المحيطة بمدينة خان شيخون وقرية عابدين ومزارع ركيا سجنة (جنوبي إدلب)، بنحو 40 صاروخاً تحوي مواد حارقة ما أدى إلى اندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية.

وأضاف الدفاع المدني، في قناته على التلغرام، أن أكثر من 2000 دونم من المزارع تم إحراقها خلال ساعات من جراء قصف قوات النظام بالطائرات الحربية والصواريخ على منطقة ريف إدلب الجنوبي.

وتقع مدينة خان شيخون إلى الجنوب من محافظة إدلب، ويشتهر أهلها بزراعة المحاصيل الزراعية المتنوعة ومنها القمح والشعير، مصدرا الرزق الأساسييان لهم.

وتتعرض مساحات واسعة من الأراضي الزراعية هذه الأيام (مع اقتراب أيام جني محصول القمح والشعير) في أرياف حماة وإدلب وحلب للحرائق المتكررة، إذ أرجع الدفاع المدني السوري سببها الرئيس إلى قصف النظام وميلشياته.

وقال مدير مكتب الدفاع المدني في محافظة حلب، إبراهيم أبو الليث، لراديو الكل: إن النظام يستهدف بشكل مباشر الأراضي الزراعية والغابات والأحراش بالشمال السوري المحرر.

وتتزامن الحرائق مع استمرار النظام وروسيا منذ نحو شهر، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، بالقصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى