“الصليب الأحمر”: القتال شمال غربي سوريا يفاقم معاناة المدنيين

وكالات – راديو الكل

اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اشتداد القتال وهروب المدنيين من نيران المعارك في إدلب وريف حماة يضاعف من المعاناة الإنسانية للأهالي في المنطقة.

وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة، عدنان حزام: إن الوضع الإنساني في إدلب وريف حماة سيئ جداً، والنازحون جميعاً يحتاجون إلى مساعدات إيوائية وغذائية والرعاية الصحية، بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الاثنين.

وأشار المسؤول الدولي، إلى أن الموجات الكبيرة للنازحين في حالة يرثى لها، وخاضت تجربة قاسية حتى وصلت إلى مخيمات مؤقتة بحثاً عن الأمان.

وبيَّن حزام، أن الصليب الأحمر الدولي قام بتوفير الغذاء ووجبات ساخنة ومياه صالحة للشرب وتوفير الرعاية الصحية للنازحين.

ومنذ نحو شهر، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر نزوح أكثر من 700 ألف نسمة منذ اتفاق”سوتشي” منتصف أيلول الماضي، وحتى 27 أيار الحالي، إذ “أفرغت عشرات القرى والبلدات من سكانها في ريفي إدلب وحماة بسبب قصف النظام وروسيا”.

وقدر الفريق نسبة استجابة المنظمات الإنسانية لحركة النزوح الحالية بنحو 33% فقط، معتبراً إياها ضعيفة نوعاً ما، مرجعاً ذلك إلى الأعداد الضخمة للنازحين الذين فرّوا من قراهم بسبب الاستهداف المتكرر والمباشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى