ارتفاع حصيلة ضحايا قصف النظام على إدلب أمس إلى 18 قتيلاً مدنياً

إدلب – راديو الكل

ارتفعت إلى 18 قتيلاً مدنياً، حصيلة ضحايا قصف قوات النظام، أمس الاثنين، على مناطق متفرقة من ريف إدلب، ضمن حملة التصعيد العسكري الأخيرة التي يشنّها النظام والطيران الروسي على ريفي إدلب وحماة.

وقال الدفاع المدني في محافظة إدلب: إن 11 قتيلاً من بينهم 6 أطفال و 4 نساء، و 20 مصاباً جلّهم نساء وأطفال، في مدينة أريحا، من جراء غارة جوية ألقى فيها الطيران الحربي حمولته كاملةً ما أدى إلى دمار 3 مبان سكنية، وتضرر أخرى.

وأضاف الدفاع المدني، في قناته على التلغرام، أن 6 مدنيين قُتلوا من بينهم امرأتان وطفلة، وأصيب اثنان آخران في بلدة حزارين التي تعرضت لقصف بـ 6 صواريخ بعيدة المدى وشديدة الانفجار. كما قُتل رجل وأصيب 5 آخرون إحداهن امرأة من جراء إلقاء 7 طائرات مروحية 14 برميلاً متفجراً دفعةً واحدة على البلدة.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن الطائرات استهدفت مدن وقرى وبلدات الشيخ مصطفى، معرة النعمان، الهبيط، عابدين، كفرسجنة، معرة حرمة، النقير، القصابية، كفرعويد، كفرنبل، إحسم، البارة، ما خلّف أضراراً في الممتلكات العامة، ودماراً كبيراً في المنازل وحرائق في الأراضي الزراعية.

وقال المجلس المحلي في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب: إن النظام يتعمّد قصف الأراضي الزراعية بهدف حرق محاصيل القمح والشعير وحرمان مزارعي المدينة من إنتاجها.

وأكد رئيس المكتب الزراعي في المجلس المحلي، حيان حج يوسف، لراديو الكل، أن 80% من الإنتاج الزراعي لخان شيخون تضرر بسبب الحرائق.

ووثّق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل أكثر من 650 مدنياً، ونزوح أكثر من 700 ألف نسمة، من جراء ثلاث حملات عسكرية شنّتها قوات النظام وحلفاؤها على شمال غربي سوريا (منطقة خفض التصعيد)، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا في أيلول 2018.

ومنذ نحو شهر، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى