أهالي مدينة الباب يعترضون على تكلفة توصيل الكهرباء إلى منازلهم

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: دانية دعاس

لا يستطيع أهالي مدينة الباب شرقي حلب دفع مبلغ 600 ليرة تركية وشراء عداد إلكتروني بقيمة 35 دولاراً أمريكياً مقابل توصيل الكهرباء إلى منازلهم بعد نحو شهرين، لسوء أوضاعهم الاقتصادية.

ويصف عدد منهم لراديو الكل، قيمة الاشتراك وثمن العداد بالكبيرة جداً، ويقولون: إن معظم السكان غير قادرين على دفعها، بعد توقيع المجلس المحلي في المدينة وشركة الطاقة والكهرباء التركية لاتفاقية التوصيل بآذار الماضي.

في حين يتساءل آخرون عن طريقة تأمين المبلغ المطلوب، وسط ظروف اقتصادية سيئة وندرة في فرص العمل وعدم وجود موارد عند الأهالي.

كما يشدد البعض من أهل المدينة (الأصليين والنازحين) على أنهم لن يشتركوا بالكهرباء أبداً بسبب ارتفاع قيمة توصيلها.

لكن في المقابل ينظر بعض الأهالي إلى المشروع بعين التفاؤل، ويقولون لراديو الكل: إن توصيل الكهرباء إلى المدنيين يعد خطوة إيجابية نحو تأمين الاستقرار المستدام للأهالي في مدينة الباب.

ويطالب أحدهم بخفض قيمة الاشتراك وثمن العداد إلى ربع القيمة المحددة (عداد إلكتروني بقيمة 35 دولاراً أمريكياً، ومبلغ 600 ليرة تركية رسم اشتراك) حتى يتمكن الأهالي من توصيل الكهرباء من دون عوائق.

أما رئيس البلدية في مدينة الباب، مصطفى عثمان، فذكر لراديو الكل، أن بلديته تقدم جميع التسهيلات للمواطنين عند تسجيلهم لتوصيل الكهرباء منذ بدء عملية التسجيل منتصف أيار الحالي.

وأوضح عثمان، أن الأهالي لهم الحرية الكاملة في التسجيل من عدمه، كما أشار إلى أنه يوجد فرق برسم الاشتراك وسعر العداد بين المنازل والمحلات التجارية، إذ يصل سعر العداد التجاري إلى 75 دولاراً، و 1000 ليرة تركية رسم الاشتراك.

ويعاني أهالي مدينة الباب من تردي أوضاعهم المعيشية وغلاء الأسعار وسط ندرة فرص العمل وصعوبة تأمين ما يحتاجون، حالهم حال معظم المناطق في الشمال السوري المحرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى