محلي حزارين جنوبي إدلب يعلن القرية منكوبة

راديو الكل – إدلب

ناشد المجلس المحلي في قرية حزارين جنوبي إدلب، المنظمات لمساعدة سكانها الذين نزحوا إلى تحت الأشجار، عقب إعلانها منكوبةً، بسبب الغارات الجوية المكثفة التي تعرضت لها من طائرات النظام وروسيا.

وضمن بيان في صفحته على فيسبوك، نشر المجلس الثلاثاء: “نحن المجلس المحلي في قرية حزارين، ونظراً لتعرض القرية لهجمة شرسة وبربرية من قوات النظام وحلفائها أدت إلى دمار هائل في المنازل والممتلكات والبنى التحتية للقرية.. نعلن القرية منطقة منكوبة بكل ما تعني الكلمة من معنى”.

وأضاف المجلس، في منشوره: “نناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية أن تضطلع بمسؤولياتها تجاه سكان هذه القرية الذين أصبح معظمهم مهجرين تحت الأشجار دون مأوى يحميهم شر الحر أو البرد”.

ويأتي ذلك بعد ساعات من تعرض القرية لغارات جوية من طيران النظام وروسيا، خلّف مقتل طفلة وامرأتين، وأضراراً مادية كبيرة بالمنازل والممتلكات، كما تعرضت القرية اليوم لثلاث غارات من الطيران الروسي، استهدفت الأحياء السكنية من دون خسائر بشرية.

وتزداد أوضاع النازحين بسبب حملة القصف على ريفي حماة وإدلب صعوبة، إذ وجه المجلس المحلي لبلدة قلعة المضيق غربي حماة، نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية لمساعدة أكثر من ألف عائلة نزحت إلى منطقة قرب الحدود مع تركيا.

ومنذ نحو شهر، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة.

ووثّق فريق “منسقو استجابة سوريا” الاثنين، مقتل أكثر من 650 مدنياً، ونزوح أكثر من 700 ألف نسمة، من جراء ثلاث حملات عسكرية شنّتها قوات النظام وحلفاؤها على شمال غربي سوريا (منطقة خفض التصعيد)، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا في أيلول 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى