خلال أربعة أسابيع 24 منشأة طبية استهدفها النظام وروسيا في إدلب

راديو الكل

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، استهداف قوات النظام وروسيا 24 منشأةً طبية في منطقة خفض التصعيد الرابعة في غضون 4 أسابيع. ودعت إلى تشكيل تحالف دولي خارج مجلس الأمن لحماية المشافي.

وقالت الشبكة في تقريرها: إن ضعف آليات الأمم المتحدة في إلزام النظام  بوقف قصف المشافي والمنشآت المشمولة بالرعاية من جهة، وعجز مجلس الأمن عن التّحرك بسبب الفيتو الروسي من جهة ثانية، وأخيراً عدم تشكل تحالف دولي مسؤول عن حماية المدنيين والمراكز الطبية والمدنية.. أسهم كلّ ذلك في استمرار النظام وحلفائه في خطته البربرية في البدء بقصف المراكز الطبية.

وبحسب التقرير، فإنّ الحوادث سبّبت في تضرّر ما لا يقل عن 24 منشأةً طبيةً 6 منها مدرجة ضمن آلية التحييد التي ابتكرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA في أيلول 2014.

وأضافت الشبكة في تقريرها، أنّ منطقة إدلب لخفض التّصعيد شهدت تصعيداً عسكرياً متكرراً منذ دخول اتفاق سوتشي حيّز التّنفيذ، وسبّبت هذه الحملات العسكرية -بحسب التقرير- مقتل ما لا يقل عن 701 مدني، من بينهم 201 طفل، و 131 امرأة على يد قوات النظام وروسيا، وتشريد قرابة مليون مدني، نزح مئات الآلاف منهم غير مرة.

وذكر التقرير، أنّ هذا التّصعيد شمل ارتفاعاً في وتيرة عمليات الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية وبشكل خاص المراكز الطبية؛ ما اضطرّ إدارة معظم المراكز إلى تعليق عملها، وبشكل خاص بعد أن أوقف عدد كبير من الدول والمانحين تمويل المنظمات في الجزء الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام المصنفة جهة إرهابية.

وطالب التّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و 2254، وبضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورّطه في ارتكاب جرائم حرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى