فرنسا تعلن أن لديها مؤشراً عن استخدام سلاح كيميائي في إدلب

راديو الكل – أ ف ب

جدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الثلاثاء، تأكيدَ بلاده أن لدى فرنسا “مؤشراً” عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا.

وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية: “نملك مؤشراً عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد”.

وأعلنت الخارجية الفرنسية، الأسبوع الماضي، أنه ينبغي بحث إشارات أفادت بأن النظام يستخدم أسلحة كيميائية، محذرةً من أن واشنطن وحلفاءها سيردّون “على نحو سريع ومتناسب” إذا ثبت ذلك، مشيرة إلى أنها تتابع ببعض القلق هذه الأنباء التي تستدعي البحث.

وكانت وزارة الدفاع  الأمريكية “البنتاغون” أكدت أنها تراقب تحركات النظام، بشأن استخدام السلاح الكيميائي، بعد ورود أنباء عن تعرض بلدة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي لقصف بهذا السلاح.

وأكدت “هيئة تحرير الشام” في وقت سابق، أن النظام استهدف بلدة الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف محمّلة بغاز الكلور السام، في حين تحدث مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا: “إن تلة الكبينة بجبل الأكراد تعرضت لاستهداف بقذائف صاروخية محملة بالكلور والغازات السامة”، مشيراً إلى أن الانفجار الناتج عن سقوط القذائف أحدث غمامةً صفراء اللون، ولوحظ وجود رائحة واخزة شبيهة برائحة الفلاش أو الكلور.

والأحد الماضي، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنها حصلت على تقرير من مديرية صحة إدلب الحرة، يوضح أن الأعراض التي ظهرت على المصابين من جراء صواريخ النظام في قرية الكبينة بتاريخ 19 أيار الحالي، تظهر تعرضهم لمواد سامة مع وجود رائحة تشبه الكلور على ملابسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى