ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على ريف إدلب إلى 17 قتيلاً مدنياً

إدلب – راديو الكل

ارتفعت إلى 17 قتيلاً مدنياً، من بينهم نساء وأطفال، حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي والمروحي، اليوم الأربعاء، على مناطق بجنوبي إدلب، وذلك ضمن حملة التصعيد العنيفة التي تشنّها قوات النظام والطائرات الروسية أخيراً على مناطق بشمال غربي سوريا.

وأفاد الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بمحافظة إدلب، محمد حمروش، لراديو الكل، بمقتل 8 مدنيين في بلدة سرجة، و 4 في بلدة البارة، و 3 في بلدة الهبيط، وقتيلين شرقي قرية مصيبين جنوبي إدلب من جراء الغارات الجوية.

وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب: إن من بين الضحايا 3 أطفال و 5 نساء.

وأضاف إعلامي الدفاع المدني، أن القصف الجوي خلف أضراراً كبيرة في مناطق خان شيخون ومعرة النعمان وجبل الزواية، مؤكداً أن الوضع “كارثي” في ريف إدلب الجنوبي بسبب الغارات المكثفة واتساع دائرة القصف في الليل والنهار.

وأوضح أن حركة النزوح من المناطق التي تتعرض للقصف، مستمرة ومتصاعدة باتجاه المناطق الأكثر أمناً في الشمال السوري المحرر وقرب الحدود مع تركيا.

وعن الصعوبات التي تواجههم، قال حمروش: “إن فرق الدفاع المدني تقضي ساعات طويلة في عمليات البحث والإنقاذ ليلاً ونهاراً استجابة للضربات الجوية (..) علاوةً على القصف المتكرر واستهداف مراكز الدفاع المدني”.

ومنذ أكثر من شهر، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفّت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من أرياف إدلب وحماة وحلب.

وقُتل أمس الثلاثاء، 13 مدنياً، من بينهم 7 أطفال، و 5 نساء، في غارات جوية على مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي، كما سببت الغارات تدمير مشفى الحكمة وسط مدينة كفرنبل.

وطالبت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أورسولا مولر”، أمس، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لحماية ملايين الأشخاص المهدّدين في إدلب.

والاثنين الماضي، وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل أكثر من 650 مدنياً، ونزوح أكثر من 700 ألف نسمة، من جراء 3 حملات عسكرية شنتها قوات النظام وحلفاؤها على شمال غربي سوريا (منطقة خفض التصعيد)، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا في أيلول 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى