معظمهم أطفال.. نازحون تحت الأشجار بإدلب يعانون انتشار الأمراض

إدلب – راديو الكل

تقرير: سارة سعد

نازحون من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، إلى مناطق شمالي إدلب، يعانون نقصاً كبيراً في الخدمات، من أبرزها الخدمات الصحية، في حين تحاول بعض المنظمات من خلال فرق خاصة مساعدتهم.

نازحون تحدثوا لراديو الكل، عن أمراض منتشرة بين أطفالهم منها الإسهال والتقيؤ والتسمم، ولا سيما أنهم يبيتون تحت الأشجار.

أبو علي نزح منذ بداية شهر رمضان، يؤكد إصابة أطفاله بالتسمم بسبب التلوث، بينما تقول أم محمود: إنها تعاني من التهاب في الأعصاب، في ظل عجزها عن تأمين الدواء، مطالبة بوجود صيدليات مجانية لمساعدتهم.

المنسق الطبي في جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، عارف أبو كرش، يؤكد لراديو الكل، أنه جرى استهداف النازحين الجُدد من خلال توجيه العيادات المتنقلة إلى أماكن وجودهم، إذ بلغ عدد الحالات المرضية نحو 150 مريضاً في كل عيادة.

ويضيف أبو كرش، أنه يتم تشخيص المرض من قبل الفريق الطبي وكتابة الوصفة اللازمة لهم ليتم وصفها من صيدلية العيادة الطبية، موضحاً أن من الأمراض المنتشرة بين النازحين هي: التهاب القصبات، والقولون، والمجاري البولية.

منظمة سوريا للإغاثة والتنمية srd بدورها، تقدم خدمات ضمن عيادات: “النسائية، والداخلية، والأطفال، وتنظيم الأسرة، والدعم النفسي”، في مخيمات عشوائية، بحسب مدير الفريق الطبي في المنظمة، عبيدة دندوش.

ولا تسد تلك الحملات حاجات النازحين في مناطق شمال غربي سوريا، الذين يقدر عددهم بأكثر من 700 ألف مدني منذ أيلول الماضي، بحسب فريق منسقو استجابة سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى