جيفري وبيدرسون يدعوان إلى وقف إطلاق النار في إدلب

راديو الكل – وكالات

أكدت الولايات المتحدة، أن الوضع الحالي في محافظة إدلب يشكل تهديداً ليس فحسب للسلم بسوريا ولكن للمنطقة بأسرها، ودعت إلى وقف إطلاق النار بأقرب وقت.

وقال المبعوث الأمريكي الخاصّ إلى سوريا “جيمس جيفري” في تصريحات، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية: “إن واشنطن طلبت خلال الجلسة ضرورة وقف إطلاق النار في إدلب بأسرع ما يمكن لأن هذا يشكل تهديداً للسلم، ليس فحسب في سوريا، وإنما في المنطقة بأسرها”.

وأضاف المبعوث الأمريكي، أنه أثار خلال جلسة المشاورات “الموقف المروّع في إدلب، وتحدثنا عن جهود طويلة الأمد لحل الصراع منذ 2011.. لكن هناك انقسام حول طريقة حلّ الوضع في إدلب”.

وتابع: “قلنا: إنّ الهجوم على المدنيين يجب أن يتوقف على الفور.. ونحن في جميع اتصالاتنا سواء في هذا المجلس أو خارجه كنا دائماً ندعم وقف إطلاق النار”.

ومن جانبه، قال المبعوث الأممي الخاصّ إلى سوريا، غير بيدرسون: إنه سيسعى لتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا بأقرب وقت، مشيراً إلى أنه أجرى الكثير من المحادثات مع تركيا وروسيا بهذا الشأن.

وقال بيدرسون: “إن ما يحصل حالياً في إدلب ليس متكافئاً بين سقوط القتلى المدنيين ومحاربة الإرهاب”، داعياً إلى احترام القانون الدولي الإنساني.

وأضاف أنه لا شكّ أن التشكيلات الإرهابية تهيمن على معظم أراضي إدلب، وهناك رأي مشترك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول ضرورة مكافحة الإرهاب واحترام القانون الدولي الإنساني.

وأضاف أن هناك انقساماً عميقاً في المجتمع السوري وانعداماً تاماً للثقة، مشدداً على ضرورة معالجة هذا الأمر، وأنه لا حلّ عسكرياً للأزمة السورية.

واعتبر أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “الذي جمعهما في منتصف الشهر الحالي في سوتشي مهم لبداية العمل بالحل السياسي” في سوريا.

وتشن قوات النظام وحلفائه الروس والميلشيات التابعة لإيران حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى