“تربية النحل” في الرقة.. صعوبات العمل تخفض إنتاج العسل

الرقة – راديو الكل

يواجه من استطاع الحفاظ على مهنة تربية النحل في محافظة الرقة، مشكلات تؤثر في إنتاج العسل وأعداد النحل، ومن أبرزها صعوبة ترحيل النحل إلى أماكن المرعى الجيدة.

وتقلص عدد النحالين في الرقة من 75 نحالاً قبل 7 سنوات، إلى 45 نحالاً فقط، بحسب ما ذكرت دعاء العبد الله، عضو الرئاسة المشتركة للجنة الزراعة التابعة للمجلس المدني في المدينة، لراديو الكل.

ما تبقى من النحالين في الرقة، دعوا إلى مساعدتهم في الحفاظ على مهنتهم ومواجهة صعوباتها، إذ يؤكد جميع النحالين الذين التقاهم راديو الكل، أنهم لم يتلقوا أي دعم أو مساعدات لتنمية هذا القطاع رغم المصاعب التي يواجهونها، معتبرين قطاع النحل “ثروة وطنية مهملة يجب الالتفات إليها”.

ويقول النحالون: إن معاناتهم تتلخص حالياً في صعوبة ترحيل النحل إلى أماكن المرعى الجيدة، ولاسيما أنهم مضطرون إلى نقله من الأراضي التي تعرضت لرش المبيدات الحشرية عشوائياً والتي تقتل النحل.

وعملية ترحيل النحل تتخللها صعوبات أمنية كونها تجري ليلاً، إذ يؤكد النحالون أن النحل يموت من كثرة التوقف على حواجز قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- ويضيفون أن غياب السلالات الهجينة المحسنة أثرت في تحسين نوعية النحل، بسبب صعوبة التنقل بين المنطقة وباقي المحافظات.

ومن أكثر أنواع العسل شهرة في الرقة: “الكينا والدردار والسمسم والشوكيات”، إلا أن قطاع تربية النحل في عموم المحافظة بدأ بالانحسار تدريجياً لارتفاع تكاليف تربية النحل وصعوبة الوصول إلى محافظات أخرى للحصول على سلالات هجينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى