“الإسلامي السوري” يدين صمت المجتمع الدولي إزاء حملة النظام وروسيا على الشمال

راديو الكل

أدان المجلس الإسلامي السوري، ما وصفه بالصمت الدولي من جراء ما تتعرض له مناطق الشمال السوري من قصف النظام وروسيا.

وقال المجلس في بيان، اليوم الجمعة، “يجب على كافة الفصائل رص صفوفها وتوحيد جهودها وقد أثبتت الوقائع والتجارب أنه ما أتي المجاهدون من شيء أعظم من تفرقهم وتشرذمهم وتنازعهم، وأنه لا يفل الحديد إلا الحديد”. على حد وصفه.

وتابع المجلس: “لا بد من كسر الغطرسة الروسية، وتمريغ أنف نظام الإجرام المنهار”.

وأدان الإسلامي السوري، الصمت الدولي، القريب والبعيد، ووصف التصريحات الصادرة بالباهتة التي ما زالت تتحدث عن الشعور بالقلق.

وحمّل المنظمات الدولية مسؤولية القيام بواجبها في وقف هذا “الاعتداء السافر وإغاثة المنكوبين والمشردين من أبناء الشعب السوري”.

وطالب المجلس، المجتمع الدولي باعتبار بوتين وقادته العسكريين “مجرمي حرب” ومحاكمتهم في محاكم الجنايات الدولية ومحاكم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية.

ومنذ انتهاء مفاوضات أستانة 12 أواخر نيسان الماضي، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من أرياف إدلب وحماة وحلب.

وفي وقتٍ سابق أمس، أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار بمنطقة إدلب بأقرب وقت، والتركيز لاحقاً على الحل السياسي مجدداً.

وأدت الحملة التي يشنها النظام والروس على مدن وبلدات الشمال السوري منذ أيلول الماضي، إلى نزوح أكثر من 700 ألف نسمة، وقتل 650 مدنياً على الأقل، متبعين سياسة الأرض المحروقة، التي يستهدفون فيها بشكل متعمد -إضافة إلى تدمير المناطق الآهلة- إحراق آلاف الدونومات من الأراضي الزراعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى