إصابة طائرة حربية لقوات النظام في ريف حماة الشمالي

ريف حماة – راديو الكل

أعلنت هيئة تحرير الشام، اليوم الجمعة، إصابة طائرة حربية لقوات النظام شمالي حماة، بحسب وكالة إباء، بينما تتواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في عدة محاور بالمنطقة.

وذكرت وكالة إباء (التابعة لهيئة تحرير الشام)، أن سرية الدفاع الجوي في تحرير الشام أصابت طائرة حربية لقوات النظام في ريف حماة الشمالي ما أدى إلى هبوطها اضطرارياً بعد استهدافها بصاروخ مضاد للطيران.

وأكد النقيب ناجي مصطفى، المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، لراديو الكل، إصابة طائرة حربية لقوات النظام من طراز “سوخوي 22” وهبوطها اضطرارياً في مطار التيفور العسكري شرقي حمص.

وأضاف مصطفى، أن الطائرة كانت تقصف مدينة مورك ومحيطها شمالي حماة، حيث تعرضت لإطلاق نار من جميع الفصائل الموجودة في المنطقة.

وفي أواخر كانون الثاني من عام 2017، أسقط الجيش السوري الحر طائرة حربية لقوات النظام شرقي قرية العطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي.

وأطلقت فصائل المعارضة، أمس الخميس، هجوماً عسكرياً واسعاً غربي حماة، سيطرت خلاله على 3 قرى هي (الجبين وتل ملح وكفرهود) وعدة نقاط بمحيطها، علاوة على مقتل وإصابة عشرات العناصر من قوات النظام.

وقال النقيب مصطفى: إن الهدف من معركة “دحر العدوان” هو “صد عدوان قوات النظام وميلشياتها، وتأكيد أن فصائل المعارضة مستمرة في القتال، وأن قوات النظام ليست قادرة على تحقيق أي إنجاز عسكري في ريف حماة”.

وتابع: “إن المعركة مستمرة وفي مراحلها الأولى. ونتحفظ على ذكر محاور القتال والنقاط التي سيطرنا عليها لضمان سير المعركة وسلامة المقاتلين وتحقيق الخطة المرسومة”، مضيفاً أن هناك أنباء عن انسحاب القاعدة الروسية الموجودة في ريف السقيلبية بعد شن الفصائل الهجوم العسكري.

وأشار إلى أن قوات النظام والطيران الروسي يمارسان سياسة الأرض المحروقة لمنع الفصائل من التقدم، وأردف: “إن الفصائل مستمرة في القتال دفاعاً عن قضيتنا وشعبنا ومنع قوات النظام وميلشياتها من دخول مناطقنا”.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة: إن طيران النظام الحربي شن غارات صباح اليوم على مدينتي كفرزيتا ومورك وقريتي الزكاة وتل ملح، بينما طال قصف مدفعي مدن وقرى كفرزيتا واللطامنة وحصريا والأربعين بريفي حماة الشمالي والغربي.

وأضاف مراسلنا، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في ريف حماة الغربي، إذ دمر جيش العزة عربة “بي أم بي” لقوات النظام على جبهة قرية الجملة.

ومنذ انتهاء مفاوضات أستانة 12 أواخر نيسان الماضي، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظات إدلب وحماة وحلب، ما خلف مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى