ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

“نجم كرة قدم ورمز الثورة السورية يموت بعد المعركة” عنوان لمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، تحدثت فيه عن سيرة الراحل عبد الباسط الساروت حارس مرمى نادي الكرامة الحمصي الذي قتل خلال المعارك في الشمال السوري. وفي موقع ذا أتلانتك كتب سام داغر مقالاً تحت عنوان “عودة تماثيل حافظ الأسد انتصار أم تظاهر بالنصر؟”. ونشرت صحيفة سفوبودنايا بريسا تقريراً عن مواجهات وقعت أخيراً في دير الزور بين القوات الموالية للنظام وبين الميلشيات التابعة لإيران.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان “نجم كرة قدم ورمز الثورة السورية يموت بعد المعركة”.. اشتهر عبد الباسط الساروت، 27 عاماً، بصفته حارس مرمى لمدينته حمص وحصل على ألقاب دولية تمثل بلاده. وحين اندلعت احتجاجات سلمية ضد الطاغية الأسد في عام 2011، قاد السيد الساروت المظاهرات وأصبح يعرف باسم “مغنّي الثورة.”

وقالت: إن الساروت كان من بين مئات المقاتلين الثوار الذين تم إجلاؤهم من حمص في عام 2014 بعد انتهاء حصار النظام الخانق باتفاق وقف إطلاق النار. استشهد اثنان من إخوته في القتال من أجل حمص. وكذلك شقيقان آخران ووالد. وفي تسجيل في عام 2015، نفى الساروت أنه انضم إلى أي من الجماعات المتطرفة التي انتشرت في حمص وشمالي سوريا مع استمرار الثورة .

وفي موقع ذا أتلانتك كتب سام داغر تحت عنوان “عودة تماثيل حافظ الأسد انتصار أم تظاهر بالنصر؟”.. إن هذه التماثيل هي بمنزلة سخرية من المعارضة التي قام بتدميرها بطريقة وحشية.

ويبيّن داغر، أن “استخدام التماثيل والنّصب تعبيراً عن القوة والسيطرة والهيمنة ليس حكراً على سوريا، فهو أمر أساسيّ للأنظمة الديكتاتورية كلّها، بما فيها الاتحاد السوفييتي السابق وكوريا الشمالية وعدد من دول وسط آسيا، وفي الوقت الذي كان فيه الهدف منها هو تعبئة السكان في هذه البلدان حول شخص أو رمز، إلا أنها في سوريا كانت مختلفة، فهي تهدف إلى زرع الخوف من القمع الذي يمارسه النظام ضد المعارضة، خاصةً في أثناء الأزمة وبعدها، والمقاربة الأقرب هي تماثيل صدّام في العراق، الذي زادت فيه التماثيل أضعافاً في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي بسبب مواجهته تحديات داخلية”.

ويختم داغر مقاله بالقول: “في الماضي أخبر بشار، الذي قدّم نفسه على أنه مصلح، أصدقاءه أن السوريين لا يحكمون إلا والحذاء على رؤوسهم  ويبدو أنه لم يعد يخفي هذا الأمر”.

ومن جانبها كشفت صحيفة سفوبودنايا بريسا عن وقوع مواجهات واشتباكات مسلحة خلال الأيام الأخيرة، بين القوات الموالية للنظام والميلشيات التابعة لإيران، وقالت: “إن القتال وقع في البوكمال بمحافظة دير الزور التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش”، مضيفة أنه “بعد القضاء على التنظيم، ظهرت مشكلة جديدة، وهي خلافات خطيرة بين الإيرانيين المسيطرين على المدنية والقوات التابعة لنظام الأسد”.

وكتبت الأوبزرفر تحت عنوان “الأسد يدمر منازل اللاجئين ليفرض سيطرته على معقل المعارضة”.. إن النظام يقوم بتفجير منازل عدة في المناطق التي كان يسيطر عليها المعارضون في أوقات سابقة في محاولة لتعزيز قبضته الأمنية على هذه المناطق ويستشهد بأقوال رجل الأعمال السوري أمجد فارخ على ما يفعله النظام حالياً في المنطقة الصناعية في حي القابون قرب العاصمة دمشق والتي كانت تسيطر عليها جماعات مسلحة معارضة في أوقات سابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى