ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع

قائد ميليشيات “النمر” المدعومة من روسيا سهيل الحسن يشكو من تدني القدرة القتالية والمرونة لدى عناصر ميلشيا “الفيلق الخامس” الموالي لموسكو كما يقول موقع “المونيتور”. وفي هآرتس كتب تسفي برئيل مقالاً تحت عنوان “عندليب الثورة في سوريا.. صوت يتوقف”. وتحدثت أيضاً صحيفة الديلي ميل البريطانية عن تشييع الساروت في مقال تحت عنوان “تشييع “الساروت” حارس وبلبل الثورة السورية”. 

وأكد موقع “المونيتور” أن “سهيل الحسن” قائد ميلشيات “النمر” المدعومة من قِبل روسيا وجّه شكوى لموسكو بخصوص المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة في محيط محافظة إدلب شمالي سوريا، ولا سيما بخصوص تدني القدرة القتالية والمرونة لدى عناصر ميلشيا “الفيلق الخامس” الموالي لها.

وقال الموقع في تقرير ترجمته “نداء سوريا”: إن الفيلق الخامس -ورغم التوقعات الكبيرة التي كانت لدى الجيش الروسي له- لم يصبح بعد هيكلاً عسكرياً لا يتجزأ”، موضحاً أنه يتألف من 25000 جندي و 8 ألوية.

وأوضح الموقع، أن الهجوم الروسي على إدلب يعد الأول من نوعه من دون مشاركة للميلشيات الإيرانية؛ الأمر الذي أثار عدداً من التكهنات الجديدة حول الخلاف الروسي الإيراني بسوريا.

 وكتب تسفي برئيل في صحيفة هآرتس تحت عنوان “عندليب الثورة في سوريا… صوت يتوقف”.. عندما نشر خبر وفاة عبد الباسط الساروت في مستشفى في تركيا الذي نقل إليه بعد إصابته، ملأت التعزية الشبكات الاجتماعية، في سوريا وأرجاء العالم.

شعراء الثورة من تونس ومصر ومروراً بليبيا واليمن وسوريا، الذين برزوا خلال الثورات والمواجهات العنيفة، الذين قتلوا والذين نجحوا في الهرب من ملاحقة الشرطة، خلقوا تراثاً اجتماعياً ينتشر بين الموسيقى والكلمات البسيطة وتشمله ألبومات حرب هذه الثورات. كثيرون منهم اشتهروا في البلدات التي ولدوا وكبروا وقاتلوا فيها وهم معزولون، وذاع صيتهم في دولهم. وقليلون منهم عرفوا خارج بلادهم، الساروت واحد منهم.

صحيفة الديلي ميل البريطانية كتبت تحت عنوان “تشييع “الساروت” حارس وبلبل الثورة السورية”.. مئات المؤيدين انضموا يوم الأحد إلى موكب سيارات يقود جثة الساروت الملفوفة في كفن أبيض ناصع إلى المسجد في قرية الدانا شمال غربي البلاد. من بينهم المقاتلون الذين يلوحون بأسلحتهم ويطلقون النار في الهواء.

وأضافت أنه أثناء نقل جسده على الحشد خارج المسجد، حمل العشرات هواتفهم المحمولة لالتقاط الصور. وينتمي الساروت وهو من مواليد 1992 إلى مدينة حمص (وسط) وانخرط في المظاهرات ضد النظام منذ بدايتها، ويطلق عليه الناشطون لقب “منشد الثورة”، وذلك بسبب الأهازيج والأناشيد التي كان يطلقها خلال قيادته للمظاهرات. وكان الساروت قبل الثورة حارساً لفئة الشباب في نادي الكرامة الحمصي أحد أعرق الأندية السورية، وأصبح أحد أبرز وجوه الحراك السلمي ضد النظام بعد انطلاق الثورة ولقبه الناشطون فيما بعد بـ “حارس الثورة السورية” و “بلبل الثورة السورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى