قتلى مدنيون في قصف قوات النظام جنوبي إدلب

راديو الكل – ريف إدلب

قُتل أربعة مدنيين اليوم الأربعاء، بقصف قوات النظام قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، ضمن عملية عسكرية مستمرة على ريفي إدلب وحماة قُتل خلالها أكثر من 700 مدني منذ مطلع شباط الماضي. 

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن ثلاثة مدنيين من بينهم امرأة سقطوا قتلى، وجرح أكثر من عشرة آخرين بغارات جوية لطيران النظام الحربي، على بلدة كنصفرة في الريف ذاته، كما قُتل رابع بقصف مدفعية النظام بلدة ترملا جنوبي إدلب بالقذائف.

وأضاف مراسلنا، أن القصف طال عدة قرى وبلدات بأطراف مدينة إدلب، وجبل الأربعين، ومصيبين، وبسنقول، والشيخ مصطفى، وكفرسجنة، وحيش، ومحيط البارة، ومحيط حاس، ومحيط احسم، ومعرة حرمة، وبسقلا.

وذكر الدفاع المدني بإدلب، في حسابه على تلغرام، أنه جرى انتشال القتلى وإسعاف المصابين والتأكد من الأماكن المستهدفة وتأمينها، مشيراً إلى وجود أضرار ودمار كبير في الممتلكات.

ويأتي قصف النظام ضمن عمليات مستمرة بدأها مع روسيا منذ شباط الماضي على أرياف إدلب وحماة، سبّبت مقتل أكثر من 700 مدني من بينهم نحو 200 طفل، إضافة إلى نزوح ما يزيد على نصف مليون نسمة، بحسب “منسقو استجابة سوريا”.

والحملة العسكرية المذكورة، بدأت منذ انتهاء مفاوضات أستانة 12 أواخر نيسان الماضي، إذ كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظات إدلب وحماة وحلب، ما خلف مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، وحركة نزوح واسعة، من دون ردة فعل دولية مناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى