النظام يشترط على سكان معضمية الشام موافقات أمنية لدخولها

راديو الكل – ريف دمشق

فرضت قوات النظام على أهالي مدينة “معضمية الشام” في الغوطة الغربية في ريف دمشق، قيوداً على حركتهم أثناء الدخول والخروج من المدينة.

وذكر موقع صوت العاصمة، أنَّ “المخابرات الجوية” فرضت على أهالي “معضمية الشام” والنازحين إليها، الحصول على موافقات أمنية صادرة عن فرعها في دمشق للسماح لهم بالدخول والخروج من المدينة، تحت طائلة المساءلة والطرد للمخالفين”.

وأضاف الموقع، أنَّ النازحين في المدينة يعانون من مشكلة مراجعة الأفرع الأمنية والحصول على موافقة تمكنهم من الحركة، وأشار الموقع إلى أن أهالي المدينة ومن نزح إليها خضعوا لعملية تسوية مع قوات النظام أثناء اتفاق التهجير عام 2016، وحصلوا على موافقات تسمح لهم بالدخول والخروج من وإلى المدينة.

وتعيش معظم العائلات النازحة في منازل يتراوح إيجارها بين 50 إلى 100 دولار أميركي، في ظل افتقار وانقطاع شبه دائم للمساعدات الإغاثية.

ويعيش في مدينة معضمية الشام أكثر من 130 ألف نسمة، بعد موجات نزوح كبيرة ضربت المدينة، وعودة المئات من الأهالي إلى لبنان والأردن بعد الخضوع لعمليات تسوية جماعية مع النظام نهاية العام الماضي.
وقتل 1400 شخص في معضمية الشام من بينهم ثلاثمئة من سكان المدينة، ومطلع 2013 قامت قوات النظام بفرض حصار مطبق على المدينة ومنعت دخول الخبز والدواء وحليب الأطفال.

وتقع معضمية الشام على بعد 6 كيلومترات إلى الغرب من مدينة دمشق، وتتبع إداريا منطقة داريا، التابعة بدورها لمحافظة ريف دمشق وهي قريبة منها ومن حي المزة الدمشقي. وتعد واحدة من أكبر مدن الريف الغربي لدمشق، ولها مدخلان رئيسيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى