نصف أحياء منبج بلا مياه بسبب تحكم النظام بكمية الضخ

ريف حلب – راديو الكل

قالت شركة مياه مدينة شرقي حلب: إن النظام يحرم المدينة من مخصصاتها الكاملة من المياه، كونها تضخ من مدينة مسكنة الواقعة تحت سيطرته، ما يترك أغلب الأحياء عطشى.

وأكد سليم الغويش أحد العاملين في شركة مياه منبج لراديو الكل، أن “أغلب أحياء مدينة منبج حالياً لا تصلها المياه، لأنها تأتي شحيحة من محطات الضخ في ناحية مسكنة التي يسيطر عليها النظام”.

وقال: “إن النظام لا يضخ كامل مخصصات منبح من المياه وفق المتفق عليه، وطلبنا من الهلال الأحمر التدخل والتواصل مع مؤسسة الضخ في مسكنة لحل المشكلة”.

وأفاد مراسل راديو الكل في منبح، أن أهالي أحياء طريق جرابلس، وطريق البيزار، وطريق الصناعة، والجامع الكبير، ونزلة الدامرجي، وحي الجورة، وسوق الهال، والشرعية، وحي مسجد بلال، يشترون المياه أو يستخرجونها من الآبار الجوفية، بسبب انقطاع المياه عنهم منذ أكثر من شهر.

وقال فهد الجاسم أحد سكان حي الشرعية: لا نعلم سبب عدم وصول المياه إلى الحي، قدمنا عدة شكاوي عن طريق لجنة الحي لشركة المياه، لكن من دون استجابة، ويضيف أنه يشتري  المياه من الصهاريج الجوالة بـ 1500 ليرة سوري مقابل كل خمسة براميل، وهي لا تكفي أكثر من يومين في ظل الأجواء الحارة.

ناجي الصالح من حي طريق جرابلس، يقول لراديو الكل: إنه يستعمل المياه الجوفية من بئر في منزله، لكن استعمالها يقتصر على الغسيل فقط، لأنها سببت لأطفاله أمراضاً في البطن.

وتشترط بلدية منبج على الأهالي استصدار رخصة لحفر بئر مياه جوفية، من البلدية التابعة للمجلس المحلي في منبج، ويقول السكان: إنها مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً.

وفي أيار الماضي، أكد “كامل قوجو” نائب مدير لجنة الصحة في المجلس المحلي بمدينة منبج، لراديو الكل، أنه جرى تسجيل 18 حالة بالفشل الكلوي تبين أن سببها شربهم المياه الجوفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى