الأمم المتحدة تدين مقتل مريضة وثلاثة مسعفين في إدلب

راديو الكل – الأناضول

أدانت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، مقتل مريضة وثلاثة مسعفين، في قصف للنظام استهدف سيارةً كانت تقلّهم إلى مستشفى معرة النعمان في ريف إدلب.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك: “إن المنسق الإنسانيّ الإقليمي في سوريا بانوس مومسيس، أعرب عن صدمته الكبيرة إزاء التقارير التي وردت عن حادثة الخميس، والتي أدت إلى مقتل مريضة وثلاثة من المسعفين في إدلب”.

وتابع: “كما أعرب (مومسيس) عن غضبه الشديد للعنف المستمر”، مشدداً على أن “أطراف النزاع ملزمة بحماية المدنيين ومبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي”.

والخميس، نعت منظمة بنفسج العاملة في الشمال السوري مقتل ثلاثة من عامليها في منظومة الإسعاف، من جراء غارة استهدفت سيارتهم بشكل مباشر أثناء عملهم في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.

وتعرّض ما لا يقل عن 37 مدرسة و 26 مرفقاً للرعاية الصحية للضرر أو التدمير بسبب الغارات الجوية والقصف خلال الشهرين الأخيرين فقط، بحسب المصدر ذاته.

ويتوالى سقوط المدنيين شمال غربي سوريا وسط صمت دولي يخيم على جميع دول العالم، إذ إنه لم يصدر أي قرار أو إدانة لما يقوم به النظام والروس بحق السوريين في العملية العسكرية الأخيرة منذ شباط الماضي.

وتقع إدلب وأرياف حماة الشمالية والغربية ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي حددها اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، وكذلك ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة التي حددتها الدول الضامنة لمفاوضات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) في أيلول 2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى