نظام الأسد يعتقل فلسطينياً أفرجت عنه إسرائيل في الآونة الأخيرة

راديو الكل

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا: إنّ قوات النظام اعتقلت الأسير الفلسطينيّ المحرّر من السجون الإسرائيلية “أحمد خميس”، بعد أن أفرج عنه بصفقة “روسية – إسرائيلية” مقابل عودة رفات الجندي الإسرائيلي “زخاريا باومل”، الذي كان مدفوناً في مخيم اليرموك بدمشق.

وأضافت المجموعة، أن أجهزة الأمن التابعة للنظام منعته من الخروج بعد سلسلة من التحقيقات وتم احتجازه في فرع فلسطين (235) -أحد السجون التي تديرها مخابرات النظام بدمشق- ولا يعرف مصيره حتى الآن.

واعتقل “خميس” لدى سلطات الاحتلال عام 2005، وهو من أبناء مخيم اليرموك، وكان عنصراً في حركة فتح، لمحاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية وتنفيذ عملية ضد جنوده في الجولان المحتل، وحكم بالسجن عليه حينها مدة 18 عاماً، قضى منها 14 عاماً.

ومنذ عام 2011 تمكنت مجموعة العمل من تسجيل بيانات وأسماء (1758) معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام، مشيرة أنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم إعلانه، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية.

 وتأسست منظمة “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في لندن عام 2012، لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا وتوثيقها في ظل غياب أي مؤسسات رسمية وغير رسمية لذلك، بحسب المنظمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى